نابلس- التوجيه السياسي يحاضر عن اهمية الوقت في العمل الامني
نشر بتاريخ: 16/02/2014 ( آخر تحديث: 16/02/2014 الساعة: 12:27 )
نابلس- معا - القى محفوظ عرباسي ابو السبع مدير الوعظ والارشاد بتوجيه نابلس محاضرة لمنتسبي شرطة مركز الاصلاح والتاهيل عن اهمية الوقت في العمل الامني وضرورة استغلاله وتنظيمه وادارته.
وقال أن للزمن أهمية كبرى في الحياة المدنية من اجل النجاح والتقدم وتزادد أهمية الزمن أكثر من ذلك في القوات المسلحة، حيث إن الثانية أو جزءاً منها يؤدي لتحقيق النصر، فمن الواجب على الجنود والضباط العسكريين أن يهتموا بالزمن ويحسبوه حساباً دقيقاً وينجزوا أعمالهم بأقل من الزمن اللازم إذا كان ذلك ممكناً.وعليهم ان يحترموا الوقت وان يلتزموا به واختيار الوفت المناسب لتنفيذ المهمه وحثهم على عدم الاستهتارفي الوقت وعدم تضيعه والحفاظ عليه واستغلاله الامثل لانجاز العمل المتقن فهو مؤشر عن الكفاءه والفعاليه ويقوي من الشعور بالرضا وتحقيق الذات.
وكان الشيخ نابغ بريك من الاوقاف قد القى درسا للنزلاء بالمركز بعنوان ضوابط الصلاة على الكرسي فقال ان المصلي ما استطاع فعله وجب عليه فعله ، وما عجز عن فعله سقط عنه . فمن كان عاجزاً عن القيام جاز له الجلوس على الكرسي أثناء القيام ، ويأتي بالركوع والسجود على هيئتهما ، فإن استطاع القيام وشقَّ عليه الركوع والسجود فيصلي قائماً ثم يجلس على الكرسي عند الركوع والسجود ، ويجعل سجوده أخفض من ركوعه
واضاف ان الواجب على من صلى جالسا على الأرض ، أو على الكرسي ، أن يجعل سجوده أخفض من ركوعه ، والسنة له أن يجعل يديه على ركبتيه في حال الركوع ، أما في حال السجود فالواجب أن يجعلهما على الأرض إن استطاع ، فإن لم يستطع جعلهما على ركبتيه.
فإن كان المصلي سيجلس على الكرسي من أول الصلاة إلى آخرها فإنه يحاذي الصف بموضع جلوسه فإن كان سيصلي قائماً غير أنه سيجلس على الكرسي في موضع الركوع والسجود، فإنه يحاذي الصف عند قيامه ويُبقي كرسيّه في ركوعه إن استطاع أن يركع بدونه وإذا أراد السجود سحب كرسيه وجلس عليه بحيث يبقى جسمه داخل الصف وبمحاذاته، لذا فإن كان ولا بد من الصلاة على الكرسي فينبغي مراعاة كثير من الأمور ، أولها استواء الصف في الصلاة.
وكذلك يجب مراعاة عدم التسبب في أذية المسلمين المحاذين ومن خلف الصف باختيار كرسي لا يشغل ولا يأخذ حيزاً أو مكاناً أكثر من جسمه في الصلاة ولا كرسياً كبيراً. كما واصل اشيخ نابغ تعليم النزلاء دورة التلاوة والتجويد.