نتنياهو قلق من إجرام الشوارع ومن اليورانيوم الإيراني
نشر بتاريخ: 16/02/2014 ( آخر تحديث: 16/02/2014 الساعة: 15:31 )
تل أبيب- معا - عقب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على تفاقم حوادث العنف والتصفية في شوارع إسرائيل، حيث أكد ضرورة اجتثاث هذه المظاهر وحبس مرتكبي مثل هذه العمليات.
وصرح نتنياهو في الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، بأن "العناصر الاجرامية هي التي يجب أن تخشى من التجوال في الشوارع وليس مواطني الدولة".
وتطرق نتنياهو في مستهل الجلسة إلى الملف الإيراني، قائلا إنّ "طهران تواصل تضليل المجتمع الدولي" وأن "إسرائيل تسعى إلى الكشف عن سياسة إيران العدوانية والمطالبة بالقضاء على قدرتها على تخصيب اليورانيوم".
وقال: "تُستأنف هذا الأسبوع المحادثات التي تجريها الدول العظمى مع إيران. ولغاية الآن، يجب التكلم بصراحة، إيران هي التي حققت مكاسب بدون أن أعطت شيئا ملموسا بالمقابل. وحظت إيران بتخفيف العقوبات بشكل كبير والاقتصاد الإيراني ينتعش بسبب ذلك بشكل متناسب وإيران تستمر في سياستها العدوانية سواء داخل أراضيها أو في الخارج. وداخل أراضيها تعدم إيران أناسا أبرياء يوما بعد يوم وخارج أراضيها تدعم مواصلة عمليات القتل التي يرتكبها النظام السوري الذي لا يستطيع أن يتحرك ويفعل شيئا من دونها ومن دون مساندتها له. إيران تواصل أيضا تزويد المنظمات الإرهابية بأسلحة فتاكة ومتطورة وهي تستمر في مناشداتها لتدمير دولة إسرائيل".
وأردف رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا: "وفي موازاة ذلك، إيران تستمر في برنامج البحث والتطوير لأجهزة طرد مركزي وإنها ليست مستعدة للتخلي عن حتى جهاز طرد مركزي واحد. لذلك, فإن سياسة إسرائيل واضحة وتعمل وفقا لمحورين: أولًا، كشف النقاب عن سياسة إيران العدوانية وغير المتغيرة؛ ثانيًا، المطالبة بتفكيك القدرة الإيرانية على التخصيب. إيران لا تحتاج إلى حتى جهاز طرد مركزي واحد من أجل انتاج الطاقة النووية للأغراض المدنية".
ومن المقرر أن يصادق مجلس الوزراء خلال الجلسة على قائمة جديدة بأسماء التجمعات السكنية التي ستتمتع بمزايا ضريبية منها العديد من المستوطنات.
وأشاد الوزير يوفال شتاينتس بوزير المالية يائير لابيد بسبب عدم إدخال تغييرات على قائمة التجمعات السكنية التي تم إعدادها عندما أشغل الوزير نفسه ملف المالية.