الأحد: 08/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الصالحي يدعو إلى عدم منح أية شرعية لما جرى في قطاع غزة ويؤكد على ضرورة احترام القانون

نشر بتاريخ: 16/06/2007 ( آخر تحديث: 16/06/2007 الساعة: 09:52 )
رام الله -معا- حذر بسام الصالحي، وزير الثقافة في الحكومة المقالة، من منح أيه شرعية للوضع الذي نشأ في قطاع غزة باعتباره وضعا طارئا تم فرضه بالقوة العسكرية المرفوض اللجوء إليها مطلقا في حل الخلافات الداخلية الفلسطينية ويهدف إلى تدمير أسس النظام السياسي والديمقراطي الفلسطيني واعتماد فرض المواقف بالقوة المسلحة .

وأكد الصالحي في بيان وصل معا نسخة منه إن أية معالجة لهذا الوضع يجب أن تأخذ في الاعتبار احترام الدستور والقانون وإخضاع كافة التوصيات والقرارات للشرعية الدستورية والقانونية والمصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني .

واعتبر الصالحي أن حالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس أبو مازن أمس يجب أن تكون محددة بفترة زمنيه معينة ومؤقتة وإنها يجب أن تخضع للقانون المنظم لها والذي استند عليه الرئيس محمود عباس أبو مازن في إعلان حالة الطوارئ.

ودعا الصالحي إلي تشكيل حكومة انتقاليه، مؤكدا على أن أية حكومة جديدة يجب أن تكون وفقا للقانون الفلسطيني والشرعية الدستورية وتستطيع أن تسيطر علي المؤسسات الشرعية الفلسطيني وتعيد تنظيمها بما يضمن عدم تكرار ما حدث في قطاع غزة والتحضير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية تعتمد على مبدأ التمثيل النسبي الكامل.

ودعا الصالحي النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، أعضاء المجلس إلى عدم التخلي عن مهامهم كسلطة تشريعية ورقابية، مطالبا اعضاء التشريعي في الضفة الغربية إلى عدم ارتهان دورهم وحركتهم بالواقع الذي نشأ في قطاع غزة

وأكد الصالحي أن المشكلة الحقيقية التي تواجه الشعب الفلسطيني هي استمرار الاحتلال والعدوان الإسرائيلي، مطالبا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتامين حماية دولية للشعب الفلسطيني من ممارسات الاحتلال والعمل على إنهائه وتمكين الشعب الفلسطيني من الاستقلال ونيل حقوقه الوطنية.