الخارجية تدعو دول العالم لضم مجموعات المستوطنات الى قوائم الارهاب

رام الله -معا- دانت وزارة الخارجية سماح المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية "يهودا فاينشتاين "، بعدم تعريف المستوطنين الذين ينفذون الاعتداءات ضد شعبنا وأرضه ومقدساته وممتلكاته تحت اسم "جباية الثمن "، بأنهم تنظيم ارهابي، والإكتفاء بأنهم "تنظيم غير مسموح به ".

واعتبرت الوزارة أن هذا القرار يمثل إعلاناً إسرائيلياً رسمياً عن تبنيها للتنظيمات الاستيطانية الارهابية، ودعمها وحمايتها لها، مثل مل يسمى بمجموعات " دفع الثمن "، وما يسمى " بشببية التلال " المسؤولة عن غالبية الاعتداءات التي وقعت ضد شعبنا بما فيها الاعتداءات الجسدية، وحرق المساجد والكنائس والمنازل، وتقطيع الأشجار، وكتابة الشعارات المسيئة للديانتين الإسلامية والمسيحية، وغيرها. واكدت على أن هذا القرار لا يمت لأي قانون أو شرعة انسانية أو دولية بصلة، وهو تهرب علني من محاكمتهم كمجرمين وارهابيين.

وطالبت الدول كافة، والرباعية الدولية، خاصةً الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظماتها الحقوقية المختصة، بإدانة هذا القرار الاسرائيلي الذي يرعى ارهاب المستوطنين ويدعمه ويحميه، وطالبها بالعمل الفوري لالزام الحكومة الاسرائيلية بتقديم القتلة والمجرمين إلى محاكامات عادلة.

ودعت المنظمات الحقوقية والانسانية، الفلسطينية والاقليمية والدولية، لمتابعة هذه القضية وتوثيقها، ودحضها قانونياً، ورفع الدعاوى القانونية اللازمة لتعرية وفضح ارهاب المستوطنين وتنظيماتهم وممارساتهم، بصفتها تنظيمات وممارسات ارهابية وفقاً للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.

ودعت الدول المعنية ببحث امكانية اعتبار هذه المجموعات والتنظيمات هي تنظيمات "ارهابية" وضمها إلى قائمة التنظيمات الارهابية على مستوى الدولة أو على المستوى الاقليمي والدولي.