الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشعبية تتهم متنفذين في فتح وحماس بتعطيل المصالحة

نشر بتاريخ: 17/02/2014 ( آخر تحديث: 17/02/2014 الساعة: 17:37 )
غزة - معا - اتهم جميل مزهر، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، متنفذين في حركتي فتح وحماس بتعطيل المصالحة لضمان استمرار مصالحهم الاقتصادية والمادية.

وأكد مزهر خلال لقاء نظمه فريق الصحفيين الشباب برعاية بيت الصحافة اليوم الاثنين، نية الجبهة الشعبية تنظيم مؤتمر شعبي وجماهيري ينتج عنه تشكيل لجنة متابعة لوضع خطة لفعاليات ونشاطات لاجبار طرفي الانقسام على إنهائه .

وقال إن الشعبية اجرت وتجري العديد من الاتصالات واللقاءات مع القوى من اجل بلورة مجموعة من النشاطات والفعاليات للضغط على حماس وفتح.

وانتقد مزهر سياسة التهدئة والتفرد باتخاذ القرارات على صعيد وضع المقاومة، مشيراً إلى أن اتفاق التهدئة الأخير والذي رعاه الرئيس المصري المعزول محمد مرسي خدم الإسرائيليين بشكل كبير جداً وأضر بالمقاومة كونه وصف اعمال المقاومة بالأعمال العدائية وذلك لأول مرة في تاريخ المقاومة الفلسطينية.

واشار إلى أن البديل للتهدئة مع الاحتلال هو تشكيل جبهة مقاومة موحدة تأخذ على عاتقها التصدي للاحتلال ومقاومته.

وانتقد لقاء الرئيس محمود عباس بطلبة إسرائيليين، وقال "إن اللقاء يندرج في خانة التطبيع ويشكل صفعة لكل المجموعات التي تناضل من اجل عزل اسرائيل".

وعبر عن رفض الجبهة الشعبية لهذا اللقاء والذي قلل من أهميته في تغيير توجه الشعب الاسرائيلي الذي يجنح نحو التطرف واليمينية.

وطالب باستثمار كل الجهود من اجل عزل اسرائيل ودعم المحاولات الدولية والمؤسساتية في هذا الاتجاه.

وطالب مزهر القيادة بالانسحاب من المفاوضات الجارية مع اسرائيل ورفض خطة كيري المفترضة وعدم الرضوخ للضغط والابتزاز الأميركي.

ودعا مزهر إلى تحرك شعبي وجماهيري لمواجهة مخططات تصفية القضية التي تقودها الولايات المتحدة(..) محذراً من خطورة خطة كيري والاعترف بالدول اليهودية والتي تعني طمس الهوية والحق الفلسطيني في فلسطين وحرمان ملايين اللاجئين من حقوقهم وحق عودتهم إلى وطنهم وديارهم.

واتهم مزهر الولايات المتحدة بالانحياز الواضح لاسرائيل، داعياً القيادة إلى الانسحاب من المفاوضات والتوجه الى المؤسسات الدولية من اجل انتزاع الحقوق الوطنية واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ومحاكمة الاحتلال على جرائمه التي يرتكبها بشكل يومي ضد المواطنين الفلسطينيين.