د.غنام: الطفل رائد زهران بذرة أمل جديدة تحد للإحتلال
نشر بتاريخ: 17/02/2014 ( آخر تحديث: 17/02/2014 الساعة: 16:47 )
رام الله -معا - قالت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام اليوم خلال تفقدها ووزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع لزوجة الأسير زياد محمد بزار والمحكوم 23 عاما والتي وضعت مولودها رائد بعد تهريب نطفة زوجها من داخل الأسر حيث أجريت لها عملية اخصاب ناجحة، أن بذرة أمل جديدة يمثلها المولود رائد والذي حمل اسم الشهيد رائد الدميسي رفيق درب الأسير زياد، مشيرة أن شعبنا سيبقى متمسك بأمله برغم الألم المتراكم من الإحتلال وممارساته القمعية.
وأكدت المحافظ أن الفرحة الحقيقية هي بالإفراج عن كافة أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات ليحتضنوا فلذات أكبادهم عنوة عن الإحتلال وسجانيه أحرار مع عائلاتهم في سماء الحرية.
وعبرت المحافظ عند احتضانها للطفل رائد عن فخرها واعتزازها بشعبنا الذي يخلق من تحت ركام الموت تحديا وعنفوانا وحياة، شاكرة الجهود الطبية المتميزة والتي تشرف على الحالات المشابهة وتعطي أولوية للأسرى وعائلاتهم، معتبرة أن الأطباء في مهماتهم التي ترسم الإبتسامة وتزرع الأمل في نفوس الأسرى يعتبرون مجاهدون أشاوس لهم من كافة أبناء شعبنا جزيل الإحترام.
وقالت غنام أن نور رائد يضيئ عتمة الزنزانه على والده واخوانه البواسل وأخواته الماجدات، وصوته يكسر الصمت المريب داخل تلك الأقبية الفاشستية، متمنية الإفراج لوالده ولكافة أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات.
واعتبرت غنام أن مشاركة الأسرى بفرحهم برغم قيدهم هو مفخرة لكل فلسطيني، مؤكدة أن زيارة كل بيت أسير هي واجب وطني وإنساني، متمنية أن تعود غزة لأحضان الشرعية لتمكن شعبنا من التواصل مع عائلاتنا وأبناء شعبنا في نصف قلبنا النابض ولنحتضن أطفال أسرى غزة بكل كرامة ووفاء وكبرياء.
وعم منزل عائلة الأسير البزار المهنئين من عمداء الأسرى المحررين وأمهات الأسرى معتبرين أن بذرة الأمل هذه تعتبر نيشان عز خطه شعبنا رغم الإحتلال، وأن الأمل موجود ولن يندثر طالما هناك أم صبورة تلد وابن مناضل لا ينسى.