فتح تقرر تشكيل قيادة طواريء ميدانية في كافة الاقاليم وتدعو عناصرها لرباطة الجأش والتصرف بمسؤولية عالية
نشر بتاريخ: 16/06/2007 ( آخر تحديث: 16/06/2007 الساعة: 21:52 )
رام الله -معا- ثمنت حركة فتح اليوم ما وصفته بالموقف العربي الملتزم والداعم لمنظمة التحرير الفلسطينية والرئيس أبو مازن باعتباره الرئيس الشرعي للسلطة الوطنية الفلسطينية.
وطالبت الحركة في بيان لها اليوم الدول العربية بتجسيد الدعم بالاسناد السياسي والمادي، مشيرة الى انها ستتخذ موقفا واضحا من الدول التي وصفتها بذات المشاريع الدولية الرخيصة.
واعتبرت الحركة ما جرى في غزه، جزءا من مؤامرة ممتده وكبيره على حركة فتح ووجودها، كحركة تحرر وطني رفضت انتقاص أي من حقوق شعبها، في دولته الحرة وتقرير مصيره،مهددة بالكشف عن ذيول تلك المؤامرة مستقبلا.
واكدت فتح، دعمها المطلق لكافة خطوات الرئيس ابو مازن، باقالة الحكومة وتشكيل حكومة طواريء فلسطينية. كما طالبت الحركة جميع القوى والفصائل، الى إدانة ما حصل، والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية، لحماية المشروع الوطني الفلسطيني.
وعلى المستوى الحركي ناشدت الحركةكوادرها التصرف بمسئولية عالية وبمستوى التحدي الذي فرض عليها، داعية اياهم الى ضرورة البقاء بأعلى درجات الاستنفار والتعبئة العامة، وتنفيذ القرارات المركزية حال صدورها من الهيئات التنظيمية العليا.
كما قررت الحركة تشكيل قيادة طواريء ميدانية وفي كل الأقاليم والمناطق، تبقى في أعلى جاهزيتها على مدار الساعة.
كما قررت الحركة وقف أي علاقة مع حركة حماس في الضفة الغربية بكافة أطرها النقابية والاجتماعية والأهلية .
ووجهت الحركة التحية لكوادر وقيادات الحركة في غزة وطالبتهم بالتراص والتوحد ورباطأة الجأش.
وعلى الصعيد المحلي والوطني طالبت الحركة كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية والعاملة في مجال حقوق الانسان، بتوثيق ما وصفتها بالجرائم والتعديات على الشعب الفلسطيني وحقوقه وعلى أبناء فتح والسلطة في غزة ، كمقدمة لتشكيل محكمة جرائم حرب بحق القيادات السياسية والعسكرية لحركة لحماس. على حد قول بيان الحركة .
كما دعت الفلسطينيين في الوطن والشتات للتنديد ب" الجرائم"، وإقامة صلاة الغائب على أرواح شهدائها.
كما طالبت الحركة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، بالوقوف دقيقتي صمت حداداً الساعة 12 من يوم غد إجلالا وإكبار للشهداء، يتوقف فيها العمل وتقرأ فيها الفاتحة كل في مكانة.
كما دعت الحركة الرئيس ابو مازن، بضرورة تشكيل لجنة لحصر الأضرار الفردية والعامة في غزه، كمقدمة .
وعلى الصعيد الاعلامي دعت الحركة كافة وسائل الاعلام، المحلية والعربية والأجنبية وعبر مراسليهم، بضرورة تغطية ما وصفتها ب"الجرائم التي ترتكب بحق الأنسان الفلسطيني عموما، وأبناء وكوادر فتح على وجه الخصوص"
واعلنت الحركة "عدم قبولها التغطية الاعلامية التي تتم على شكلها الحالي، باعتبارها سياسية بحته، دونما تركيز على البعد الميداني، المتمثل في الاعدامات ومداهمة البيوت وانتهاك الحرمات، وبخلاف ذلك سيكون لنا موقف مغاير".