الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

"حماية" يحمل الاحتلال المسئولية الكاملة عن الأسرى المرضى

نشر بتاريخ: 19/02/2014 ( آخر تحديث: 19/02/2014 الساعة: 02:04 )
القدس - معا - دان مركز حماية لحقوق الانسان الانتهاكات التي تمارسها مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى خاصه المرضى منهم الذين يتزايد عددهم يوم بعد يوم حيث أن عدد الحالات المرضية في سجون الاحتلال وصل إلى1700 حالة من أصل (4600) أسير متواجدين داخل سجون الاحتلال، منهم 24مريض مصاب بالسرطان كان أخرهم الأسير المريض بالسرطان " عزات شاكر حبوب" 22 عاما من قطاع غزة، الذي اعتقلته سلطات الاحتلال خلال محاولته عبور حاجز بيت حانون للعلاج في فلسطين المحتلة اضافة إلى 20 منهم يقبعون بشكل دائم في مستشفى الرملة.

ورأى المركز ان هذه الإجراءات هي انتهاكات فاضحة للقانون الدولي الإنساني وخاصة اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة والتي تنص على معاملة الأسرى معاملة إنسانية، كما أن استمرار اعتقال الأسرى المرضي وعدم توفير الرعاية الصحية المطلوبة هو انتهاك للمواد 132،133،135والتي تنص على ضرورة الإفراج عن الأسرى وعودتهم إلى الأماكن التي تم الاعتقال منها فور زوال أسباب الاعتقال.

وقال المركز في بيان وصل معا ان هذه الممارسات الأخلاقية واللإنسانية منافية لمبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني الذي يضلع بتوفير الحماية للشعوب الواقعة تحت الاحتلال كما نصت على ذلك اتفاقيات لاهاي واتفاقيات جنيف الأربعة، وأكدته اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949 الخاصة حماية المدنيين أثناء الحرب.

وطالب المجتمع الدولي والأطراف السامية ودول العالم بتحمل مسؤولياتهم والخروج عن حالة الصمت تجاه معناه المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال ان استمرار انتهاكات دولة الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين يؤكد أنها ما زلت خارجة عن القانون ولا تخضع لقواعد القانون الدولي الأمر الذي يتطلب تحمل كافة المؤسسات الحقوقية الدولية والمحلية مسؤوليتها في ملاحقة وثني الاحتلال عن الاستمرار في هذه الانتهاكات.

واهاب بالمجلس العالمي لحقوق الإنسان والمنظمات والهيئات الدولية التدخل لإنقاذ حياة المعتقلين المرضى.