أحبّت زوج شقيقتها – فقررت دس السم لزوجها

القدس - معا - اعتقلت الشرطة الاسرائيلية شابة (31 عاما) وعشيقها (36 عاما)، من إحدى البلدات العربية في المثلث الجنوبي، بشبهة محاولة قتل زوجها عن طريق إدخال السم إلى طعامه. واستجابت محكمة الصلح الاسرائيلية في بيتح تكفا لطلب محامي الدفاع عدم نشر تفاصيل او بينات المتورطين في هذه القضية.

هذا وتعود حيثيات هذه القضية إلى نقل الزوج الأسبوع الفائت للعلاج في المستشفى، حيث كان بين الحياة والموت، وساورته شكوك حول ضلوع زوجته في محاولات تصفيته عن طريق ادخالها السم الزعاف إلى طعامه.

وقد تم يوم امس الثلاثاء اعتقال الزوجة المشتبهة وعشيقها المشتبه، وتمت احالتهما للتحقيقات حيث قاما خلالها بنفي الشبهات المنسوبة، بحيث من المزمع أن يتم اليوم الأربعاء إحالتهما إلى محكمة الصلح في مدينة "بيتح تكفا" للنظر بشأن تمديد اعتقالهما على ذمة التحقيقات الجارية.

وذكرت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي، لوبا السمري، أنّه وفقا لمادة التحقيقات، يستشف أنّ الشابة الزوجة المشتبهة كانت، وعلى ما يبدو، قد وقعت في غرام زوج شقيقتها المشتبه، بحيث تطورت بينهما علاقة غرام سرية، حتى أدرك الزوج المخدوع أمرهما، إلا أنّ عشق المشتبهة لزوج شقيقتها المشتبه أخرجها عن طورها، فقررت التخلص من زوجها ووالد أطفالها عن طريق زج السم القاتل إلى طعامه.

وأضافت أنّه قبل عدة سنوات قام الزوج الضحية والمشتبهة بالزواج وانجاب الأطفال، إلا أنّ الزوج أدرك في يوم ما أمر العلاقة الغرامية التي جمعت ما بين زوجته وزوج شقيقتها، فقرر الطلاق منها إلا أنّه تراجع عن قراره مبقيا عليها، في حين لم يدرك لما سيصل به الحال من محاولات لزوجته التخلص منه.

إضافة لذلك، خلال العام المنصرم، تحول الزوج الضحية للعلاج في المستشفى في أكثر من مناسبة، عقب آلام وأعراض بالغة وغريبة أصابته، وحتى أنه رقد في احداها في قسم العناية المكثفة مغميا عليه وتحت التنفس الاصطناعي، كما وتم إجراء عشرات الفحوصات للشاب الزوج الضحية من قبل العديد من الأطباء هناك، إلا أنّها لم تكشف ماهية الأعراض حتى قبل عدة أشهر ماضية ساورته خلالها الشكوك البالغة مع تناوله لوجبة الصباح التي اعدتها زوجته المشتبهة في المنزل، حيث شعر بالمذاق الغريب وغير الاعتيادي للزاد ومن ثم ومع خروجه من منزله شعر بظواهر وأعراض صحية غريبة التي تضمنت سقوطه مغشيا عليه، أحيل على إثرها للعلاج في قسم العلاج المكثف في المستشفى، حيث رقد هناك لمدة يومين حتى استرد بعضا من قواه.