دول عربية تؤكد مشاركتها في بطولة "القدس تناديكم للمبارزة"...

القدس- معا : تتواصل ردود الفعل المستنكرة لقيام الاتحادو الاوروبي للمبارزة بتنظيم بطولة اوروبا في "اسرائيل" وتحديدا في مدينة القدس، حيث تقام بالفترة من 23 شباط الجاري وحتى الرابع من آذار القادم، وأصدر الاتحاد العربي للمبارزة بياد أدان فيه هذا التصرف الاوروبي اللا مبرر والذي تخطى فيه الاعراف والمواثيق الدولية التي تخضع لها مدينة القدس، مؤكدا انه تلقى اتصال من رئيس اتحاد غرب اسيا للمبارزة الفلسطيني داود متولي الذي طلب من الاتحاد العربي أقامة النسخة الثانية من بطولة "القدس تناديكم للمبارزة" في مدينة القدس نهاية هذا العام.

وتوجيه الدعوة لجميع الدول العربية للمشاركة في هذه البطولة، حفاظا على عروبة وفلسطينية هذه المدينة التي تتعرض لهجمة اسرائيلية ممنهجة تهدف سلخها عن باقي الوطن الفلسطيني.

وأكد المتولي ان هناك عدة دول عربية ومن غرب اسيا سارعت للموافقة على المشاركة في البطولة بالعاصمة الفلسطينية.

من ناحيته قام الامين العام للجنة الوطنية لمناهضة التطبيع جهاد عويضة بتسليم مسؤول الاتحاد الاوروبي بالقدس كتاب رسمي صادر عن اللجنة الوطنية يوضح فيه ما تتعرض اليه المدينة من مخطط تهويدي وأدخال عنصر الرياضة ضمن هذا المخطط من خلال الماراثون السنوي وسباق "الفورمولا 1" والان من خلال بطولة اوروبا للمبارزة، حيث تقام جميع هذه النشاطات ضمن أطار أنساني لكن الهدف منها طمس معالم المدينة العربية الاسلامية والمسيحية، وأظهارها مدينة لليهود فقط، حيث تسلم الكتاب مديرة مكتب المفوض الاوروبي، وأشار الكتاب للعلاقات المتينة التي تربط فلسطين واوربا والمواقف الاوروبية الصادقة التي تقاطع بضائع المستوطنات وتمتنع عن التعامل مع بنوك اسرائيلية كبرى.

وطالب عويضة من الدول العربية الحضور للعاصمة القدس والمشاركة بهذه البطولة وبنشاطات رياضية أخرى، وعدم ترك المدينة وحدها، وشطب كلمة تطبيع من قاموسهم، حيث من يحضر للقدس ويلتقي بأبنائها وأهلها ويزور مسجد الاقصى وكنيسة القيامة هو يعزز عروبة وصمود آهلها، ونستذكر ما كان يقوله الراحل فيصل الحسيني "زيارة السجين لا تعني التطبيع مع السجان".

من جهته وجه رئيس تجمع قدسنا للاتحادات والالعاب الرياضية عمر غرابلي رسالة للرياضيين العرب والمتضامنين الاجانب دعاهم فيها للمشاركة في "ماراثون القدس السادس"، ودعاهم فيها لضرورة التصدي لأستفراد الجانب الاسرائيلي بالمدينة القدس وتنظيمه المهرجانات الرياضية والفنية في المدينة مدعيا ان المدينة موحدة وهي لجميع سكانها، بينما أصحاب المدينة العرب الفلسطينيين تمارس ضدهم سياسة العقاب الجماعي وهدم المنازل وفرض الضرائب وتشريهم من بيوتهم ومصادرة أراضيهم.

وطالب الغرابلي اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية بالضغط على جامعة الدول العربية ومجلس وزراء الشاب والرياضة العرب لكشف زيف الأدعاءات الاسرائيلية، والتستر بالرياضة من أجل تغيير معالم المدينة وطمس طابعها العربي، وأيضا دعوة العرب للمشاركة بالماراثون الفلسطيني المنوي أقامته بالقدس.