غنام: دعم المزارع واجب وطني تحد للإحتلال ومستوطنيه
نشر بتاريخ: 19/02/2014 ( آخر تحديث: 19/02/2014 الساعة: 18:12 )
رام الله - معا- أكدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام أن دعم المزارع الفلسطيني يعد واجبا وطنيا تحديا للإحتلال وقطعان مستوطننيه الذين يحاولون نهب وسرقة الأرض الفلسطينية ويصعدون من هجماتهم على المزارع الفلسطيني ومحصوله الزراعي، والتي كان آخرها اقتلاع 700 شجرة زيتون في بلدة ترمسعيا شمال رام الله.
واعتبرت غنام في كلمة لها خلال مؤتمر شبكة القرى والذي عقد اليوم برعايتها في فندق السيزر أن تعزيز الشراكة بين كافة المؤسسات الرسمية والأهلية يصب في صالح المواطن الفلسطيني الذي يعاني من الإحتلال وهجماته المتواصلة على كل ما هو فلسطيني، مبينة أن شعبنا صامد على أرضه برغم كافة الإنتهاكات.
من جانبها قالت مديرة مشروع شبكة 'قرى' لتعزيز المشاركة المجتمعية تغريد ناصر، إن المشروع يسعى لتعزيز مشاركة المجتمع المدني من أجل تطوير نموذج التفاعل الإيجابي الطوعي بين مؤسسات الحكم المحلي والمؤسسات القاعدية.
وأضافت ناصر خلال مؤتمر عقد اليوم الأربعاء، أن فكرة المشروع تتمحور في بناء ائتلاف طوعي بين مؤسسات الحكم المحلي ومؤسسات المجتمع المدني المحلية في منطقتي بير زيت وتضم 6 قرى، والكفريات تضم 7 قرى.
وبينت أن الهدف الاستراتيجي من المشروع هو زيادة التفاعل والتعاون ما بين مؤسسات المجتمع المحلي، والمجالس المحلية، وتفعيل دور المؤسسات الشبابية والنسوية وتعزيز مشاركتهما، وتمكين المرأة من لعب دور رئيسي في عملية التخطيط ورسم السياسات على المستوى المحلي في تنفيذ برامج والمشاريع التنموية.
من جهته، قال الممثل عن جمعية جهود سامر سلامة إن الجمعية تعمل على استثمار أفضل للموارد الموجودة في كل القرى والبلدات لنعمل على تطويرها والاستفادة منها.
وطالب سلامة الحكومة الفلسطينية المساهمة وتشجيع ودعم المؤسسات المحلية للعمل على تطبيق المشاريع التنموية في كافة القرى والبلدات، شاكرا المحافظ غنام على دعمها المتواصل لكافة قطاعات شعبنا.
وتحدث رؤساء بلدية بيرزيت حسيب كيلة والكفريات عماد الزبدة مؤكدين على أهمية المشروع ونتائجه، شاكرين كافة الطاقات التي تبذل في سبيل دعم المجتمع المحلي بكافة السبل المتاحة.
وتم خلال المؤتمر عرض كتيب القرى وفيلم أسبوع تبادل الخبرات الريفية حيث لاقى استحسان الحضور وإشادتهم لما له من أثر مجتمعي ودولي.