عائلة من غزة تنفي صلة نجلها بجماعات "متطرفة" في سيناء
نشر بتاريخ: 19/02/2014 ( آخر تحديث: 20/02/2014 الساعة: 07:58 )
غزة - معا - نفت عائلة من قطاع غزة اتهامات نسبها جيش الاحتلال الاسرائيلي لنجلها حول صلته بجماعات في سيناء عقب استهدافه بغارة جوية وسط القطاع صباح الأحد الموافق 9/2/2014.
وقالت عائلة الخرطي في الوطن والشتات في بيان صحفي "انها تنفي بشدة الأخبار التي ذكرتها مواقع إسرائيلية عن صلة نجلها عبد الله الخرطي بجماعه أنصار بيت المقدس بوصفه بانه العقل المدبر للجماعة داخل قطاع غزة ومسئول التنسيق بين الجماعة في سيناء وجماعات متشددة أخرى داخل قطاع غزة.
واكد العائلة أن تهويل وتضخيم الأخبار المفبركة "يمثل فشلاً إستخباريا اسرائيليا بكيل الاتهامات جزافا لمواطنين، وذلك لتعويض خسارتها على حساب الأبرياء الآخرين والذي يندرج ضمن الدعاية الإسرائيلية لتشويه الفلسطينيين وزرع مزيد من الفتنة بينهم وبين الأشقاء العرب ."
وأكدت عائلة الخرطي على عمق العلاقة الحميمة بين الشعب الفلسطيني والشعب المصري وجيشه "وان العائلة تكن كل الاحترام والتقدير للجيش المصري وتضحياته في سبيل القضية الفلسطينية".
وكانت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية بفلسطين نفت ادعاءات الجيش الإسرائيلي ومزاعمه أن المواطن عبد الله الخرطي المستهدف بصاروخين من قبل طائرة استطلاع إسرائيليه اثناء قيادته لدراجة نارية صباح الأحد الموافق 9/2/2014 هو العقل المدبر لجماعه أنصار بيت المقدس داخل قطاع غزة ومسئول التنسيق بين الجماعة في سيناء وجماعات متشددة أخرى داخل قطاع غزة.وفقا لما ذكرته صحيفة "جيورزليم بوست" الإسرائيلية وما نقلته عنها الكثير من المواقع العربية دون توخي الدقة.
وأكدت الألوية أن" عملها فقط في فلسطين وداخل حدودها فقط وليس لها أي نشاط أو عداءات مع احد." مشددة بان "إسرائيل عدوها الوحيد وأنها خط الدفاع الأول عن مصر".
ومن جهته استنكر طلال أبو ظريفة القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الاتهامات الإسرائيلية "جزافا" بما يعبر عن "فشل استخباراتي كبير للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية .ولتبرير عمليتها العسكرية وللوقيعة بين أشقائنا العرب".
وأكد أبو ظريفة على العلاقة الإستراتيجية الوثيقة بين الشعب الفلسطيني ومصر,و"ان البنادق الفلسطينية لن تصوب إلا للعدو الإسرائيلي فقط".
وقال القيادي في الجبهة الديمقراطية إن "الاتهامات الإسرائيلية هذه تساهم بشكل مباشر في تآكل التهدئة تدريجيا وانه يمس بأحد ركائزها التي توقف الملاحقات واستهداف المناضلين ."وحمل أبو ظريفة الاحتلال كامل المسئولية عن تأجيج الصراع وتهديد التهدئة.