الخميس: 10/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

د.عيسى يدين تصعيد أعمال الجماعات المتطرفة بحق المقدسات

نشر بتاريخ: 20/02/2014 ( آخر تحديث: 20/02/2014 الساعة: 11:31 )
القدس- معا - ردا على ما اقدمت عليه مجموعات يهودية متطرفة فجر اليوم الثلاثاء 20/2/2014، باقتحام مسجد بلال بن رباح شمال بيت لحم، والذي يدعي المستوطنون انه منطقة " قبر راحيل" مؤدين به طقوسا تلمودية، أدانت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات في بيان لها بانها إعلان حرب اعلنتها حكومة الاحتلال باعطائها الغطاء الكامل والمساند لممارسات العصابات الاستيطانية على امتداد ساحات الوطن.

وافاد الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى أن اقتحام المسجد وأداء طقوسا دينية تلمودية استفزازية داخله ما هو الا استباحة لأعراض ومقدسات الفلسطينين.

مشيرا الى أن المستوطنين الذين تتبنى الحكومة الاسرائيلية عملية اقتحامهم المتكررة للمقدسات بطريقة ممنهجة وتحت حراسة مشددة من قوات الجيش والشرطة الإسرائيليين ساهم الى حد كبير في تعزيز النهج العدائي ضد كل ما يمُت بصلة الى فلسطين، وأن أجواء التحريض السياسي اليومي بحق أبناء شعبنا وقياداته السياسية ساهم إلى حد كبير في تنامي حضور تلك العصابات في أوساط ما يسمى "المجتمع الإسرائيلي" وأجهزته العسكرية مما يعني زرع ثقافة العداء لكل ما هو معبر عن فلسطينية الأرض والشعب.

وفي ختام بيانها أكدت الهيئة على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف اعتداءات العصابات الاستيطانيه على الشعب الفسطيني، مؤكدا على أن سلطات الاحتلال حاولت ضم مسجد بلال بن رباح الى قائمة التراث على اعتبارها "قبر راحيل"، مضيفةً أن "إسرائيل"جمدت تعاونها مع منظمة اليونسكو احتجاجاً على اعتبار الأخيرة "قبر راحيل" مسجداً إسلامياً " بلال بن رباح"، واعتبرت إسرائيل أن قرار اليونسكو "محاولة جديدة لنزع الشرعية عن إسرائيل تقف وراءها السلطة الفلسطينية".