الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اصابة شابين بجروح والعشرات بالاختناق الشديد في مسيرة بلعين

نشر بتاريخ: 21/02/2014 ( آخر تحديث: 21/02/2014 الساعة: 18:27 )
رام الله- معا - أصيب اليوم الجمعة مواطنين بجروح والعشرات من المواطنين ومتضامنين أجانب بالاختناق الشديد أثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الضم والتوسع.

وأطلق الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من الجدار، مما أدى الى إصابة المسعف الميداني محمد أحمد ياسين (24 عاما) بقنبلة غازية بالظهر، ومحمود محمد(18 عاما) برصاصة مطاطية بالرأس، والعشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد.

وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي بلعين، ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.

وتأتي فعالية هذا اليوم احياء للذكرى السنوية التاسعة على انطلاقة المقاومة الشعبية ضد الجدار والاستيطان وبهذه المناسبة تدعوا اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جماهير شعبنا الفلسطيني وفصائل العمل الوطني والاسلامي للمشاركة في المسيرة المركزية وذلك يوم الجمعة 28/2/2014 ومعا لنواصل النضال حتى زوال الاحتلال.

وزار قرية بلعين وفدان من النرويج ومن فرنسا وشاركا في المسيرة، كتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.

واستمع الوفدان قبل المسيرة بشرح مفصل عن تجربة بلعين في مقاومة الاحتلال والاستيطان والجدار في السنوات السابقة من خلال منسق اللجنة الشعبية عبدالله ابو رحمة، الذي بدوره اشار إلى أهمية الدور النضالي التضامني الذي يقوم به المتضامنون الدوليون.

وشجع أبو رحمة الوفود للمشاركة في المسيرات ضد الاحتلال من جانب ومقاطعة بضائع الاحتلال الإسرائيلي من جانب اخر، وقد عبر منسق اللجنة للوفد عن عوامل نجاح تجربة بلعين في مقاومة الاحتلال.

وعبر الوفدان عن اعجابهم بنضال أهالي بلعين والقرى الفلسطينية الصامدة، مؤكدين على الاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني حتى نيل استقلاله.