الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح بغزة: بوحدتنا والتفاف شعبنا حول قيادته نحمى حقوقنا

نشر بتاريخ: 22/02/2014 ( آخر تحديث: 22/02/2014 الساعة: 17:36 )
غزة - معا - أكد حسن أحمد الناطق باسم الهيئة القيادية العليا وحركة فتح في قطاع غزة، أن نهج القيادة الفلسطينية في مواجهة التغوّل الاستيطاني المستعر، والتعنت الإسرائيلي وإنكاره للحقوق الوطنية الفلسطينية نجح في إحداث إرباك داخل اسرائيل، مشيراً إلى أن كبار الوزراء في حكومة نتنياهو اعتبروا تلك المقاطعة "أكبر تهديد" يواجه الاحتلال، بعد أن ارتفعت وتيرة حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات عليه، وحظيت على اهتمام وسائل الإعلام العالمية والإسرائيلية، وامتد هذا الاهتمام إلى الحكومات والمؤسسات المتواطئة مع الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء شعبنا ومقدساته.

وثمن أحمد في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة اليوم، "النتائج الإيجابية التي حققتها المقاومة السلمية الواعية والتحركات السياسية المسؤولة، مؤكدةً أن "إنكار حقوق الشعب الفلسطيني واستمرار الاحتلال الذي أصبح ثمنه باهظاً وتداعياته خطيرة، ليس فقط على الفلسطينيين وإنما على الإسرائيليين أنفسهم، وأن المحاولات الحثيثة من قِبل حكومة الاحتلال لتحسين صورتها، ستبوء بالفشل طالما بقي جندي أو مستوطن على الأرض الفلسطينية في حدود الرابع من حزيران 1976".

وجددت حركة فتــــح في بيانها دعمها وتأييدها لموقف الرئيس محمود عباس والذي عبر عنه في أكثر من مناسبة، بقوله: لن نعترف بدولة يهودية ولا اتفاق سواء إطار أو نهائي أو تحت أي مسمى لا يتضمن المواقف الفلسطينية الثابتة والمستندة إلى الشرعية الدولية المدعومة عربياً، بأن الدولة الفلسطينية يجب أن تقوم على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأن الاستيطان غير شرعي، ويجب إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين، وأن يتم إطلاق سراح جميع الأسرى.

وجاء في بيان الحركة:" تخوض القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس معركةً سياسيةً دبلوماسيةً ضارية مع الاحتلال، وذلك بالتوازي مع المعركة الشعبية السلمية التي يخوضها أبناء شعبنا ضد الاحتلال ومستوطنيه، والتي بدأت تأتي أُكلها مع اتساع رقعة المقاطعة الدولية للاحتلال، هذا الاحتلال الذي يواصل الاستيطان والاحتلال والتطهير العرقي والقتل والتدمير، يسعى إلى خلط الأوراق ويمارس سياسة شد الأطراف، للتهرب من الاستحقاقات الوطنية الفلسطينية".

وأضاف أحمد: "أمام هذه المواقف الثابتة يبعث قادة الاحتلال رسائل التهديد والوعيد التي طالت الرئيس محمود عباس بسبب تمسكه بالثوابت والحقوق الوطنية الفلسطينية" مطالبة شعبنا الفلسطيني وعلى كافة المستويات إبداء المزيد من الدعم والمؤازرة للرئيس، والتنبه جيداً للمخاطر المحدقة بشعبنا وقضيته وقيادته.

وتابع:"لنرسل رسالة شعبية جماهيرية للاحتلال وللولايات المتحدة الأمريكية التي تلوح بمعاقبة القيادة - في حال فشل المفاوضات أو رفض الرئيس لأي تجديد لها - بأن الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه السياسية وتوجهاته يقف خلف قيادته الوطنية وملتف حولها، وأن التهديدات لن ترهبنا ولن تثنينا عن التمسك بحقوقنا الوطنية والتي تمثل الحد الأدنى من ثوابتنا".

وفي ختام بيانها جددت حركة فتح دعوتها لحركة حماس لإنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتوجيه كافة جهودنا وإمكاناتنا وطاقاتنا لمواجهة الاحتلال، وتحديات المرحلة القادمة.