"الكتاب والسنة" تختتم مشروع التأهيل المهني للأيتام

غزة - معا - نظمت جمعية دار الكتاب والسنة الحفل الختامي لمشروع التأهيل المهني للأيتام الممول من مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في دولة قطر، وذلك في قاعة الشيخ عادل نصار"رحمه الله"، الملحقة بمدرسة الإمام محمد بن صالح العثيمين، بحضور الأيتام المشاركين في المشروع وذويهم ولفيف من الدعاة ومثلي المؤسسات الرسمية والأهلية.

وأكد الشيخ أسامة اللوح عضو مجلس إدارة جمعية دار الكتاب والسنة، أن مشروع التأهيل المهني للأيتام، جاء ليحاكي متطلبات ومصلحة شريحة الأيتام، لافتاً إلى أن الجمعية لا تألوا جهداً في رعاية الأيتام وتنفيذ البرامج والمشاريع الدورية التي تلاقي احتياجاتهم واهتماماتهم الحياتية، خصوصاً وأن الله تبارك وتعالى ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أوصانا بهم خيراً.

وشدد على أن دور دار الكتاب والسنة لا يقف عند كفالة الأيتام، لكنه يمتد عبر هذا البرنامج، إلى عملية التأهيل والتدريب وتطوير القدرات وإكساب المهارات، معتبراً أن هذا الحفل جاء تتويجاً لبرنامج تأهيل الأيتام، الذي شكل نقلة نوعية في العمل مع هذه الشريحة من خلال الموازنة بين الإغاثة والكفالة النقدية وبين التأهيل والتدريب المهني.

وذكر أن برنامج التأهيل المهني للأيتام اشتمل على دورتين متخصصتين، الأولى تركزت حول الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب، والثانية في صيانة الأجهزة الخلوية والهواتف النقالة، معبرا عن شكره وتقديره لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية، لعطائها السخي ودورها وجهودها المتواصلة في تمويل المشاريع الخيرية المتعددة.

من جانبه أشاد الدكتور سلام الأغا رئيس جامعة الأقصى في كلمة ضيف الاحتفال، بدور جمعية دار الكتاب والسنة في خدمة المجتمع المحلي، ودعم المسيرة التعليمية، والتخفيف من معاناة الأيتام والأرامل والأسر الفقيرة والمحرومة اقتصادياً، مؤكداً على أهمية التدريب والتطوير المهني للأيتام، لما له من مستقبل باهر في سوق العمل الفلسطيني.

وثمن جهود دولة قطر، في دعم صمود الشعب الفلسطيني، خصوصاً دور ومساهمات مؤسسة الشيخ عيد الخيرية المتعددة، في رسم البسمة على شفاه الأيتام والفقراء والمحتاجين في فلسطين وغيرها من بلدان العالم العربي والإسلامي.

الجدير بالذكر أن الاحتفال تخلله كلمات للأيتام وذويهم، وعرض لقصة يتيمة بعنوان "حكايتي مع كفالتي"، إضافة إلى عرض مرئي حول مراحل مشروع التأهيل المهني للأيتام، بينما تم تكريم الأيتام المشاركين في المشروع والأوائل في نهاية الاحتفال.