فتح تكرم عددا من قادة العمل الوطني في بعض مناطق الخليل
نشر بتاريخ: 22/02/2014 ( آخر تحديث: 23/02/2014 الساعة: 00:26 )
الخليل - معا - نظمت اللجنة التنسيقية لكادر فتح من الانتفاضة الشعبية الاولى اليوم في يطا حفل تكريم لـ 14 كادرا من ابناء الحركة من منطقة الخليل الذين كان لهم دور بارز في قيادة الانتفاضة الشعبية الاولى عام 1987، حضره العديد من ابناء المنطقة والقيادات الحركية في المحافظات، وذلك ضمن نشاطاتها لدعم وتأييد الشرعية الفلسطينية ورمزها الرئيس محمود عباس في المواجهة التي يخوض غمارها لاحقاق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وتمسكه بالثوابت الوطنية.
واكد مرسي ابو غويلة امين سر اللجنة التنسيقية في كلمة القاها وقوف الكادر الفتحاوي بمختلف مستوياته التنظيمية الى جانب الرئيس محمود عباس في مواجهة الاعداء والخصوم الذين يسعون الى تقزيم الحلم الفلسطيني واضعاف الشرعية الوطنية التي تتمسك بالحقوق الوطنية الثابتة وفي مقدمتها حق شعبنا في اقامة دولته المستقة ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين واطلاق سراح كافة الاسرى من سجون الاحتلال.
واضاف ان اللجنة التنسيقية لكادر فتح في الانتفاضة الشعبية الاولى تضم خيرة ابناء الحركة الذين يقفون الى جانب الشرعية وضد التكتلات الداخلية او التجنح في الحركة، وتسعى الى التكامل مع كافة الاطر الحركية والتنظيمية وليست بديلا عنها، مضيفا ان يخرج عن فتح يحفر قبره بيده وسيجد نفسه اجلا ام عاجلا على هامش العمل الوطني المخلص للقضية الوطنية واهداف شعبنا.
والقى جميل المطور عضو اللجنة التنسيقية كلمة اكد خلالها على دعم ومساندة الكادر الفتحاوي للرئيس محمود عباس وتمسكه بالثوابت، وقال ان كوادر فتح الذين خاضوا غمار الانتفاضة الشعبية المباركة شكلوا وما زالوا رافعة من روافع العمل الوطني، وهم من تنادوا بنداء الواجب مؤكدين التزامهم بالبرنامج الوطني لحركتهم الرائدة ودعمهم اللامحدود للرئيس ابو مازن الذي وقف وما زال يقف سدا منيعا في وجه المشروع الاستيطاني بتمسكه بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وقال اننا جزء من حالة فتح بقدها وقديدها ندافع عنها وننهض بها ونحن رديفا ومساندا ومؤازرا للجان التنظيمية السيادية وداعمين للبناء التنظيمي لنكمل مسيرة مسيرة فتح، والتي خير من يمثلها الرئيس محمود عباس على طريق احقاق حقوقنا الوطنية.
واشار المطور الى ان القيادة تتعرض لضغوط كبيرة خارجية من قبل الاحتلال وحلفائه واعوانه، وداخلية من قبل ابناء جلدتنا تستهدف مشروعنا الوطني وحقوقنا الوطنية ووجودنا الفلسطيني، لكنها جميعا ستفشل بفضل حسن تمثيل الرئيس لاهداف وتطلعات شعبه الذي يلتف حوله، مضيفا ان اعداءنا جربوا شعبنا وقيادته في اكثر من مرحلة وفشلوا، وستفشل كل مؤامراتهم الحالية والمستقبلية.
ووجه المطور حديثه للرئيس ابو مازن بالقول "باسم كادر فتح في الانتفاضة الشعبية ومن قلب يطا البطولة والصمود نقول لك سر يا سيادة الرئيس فالله معك وشعبك معك ونحن اصحاب قضية عادلة ندافع فيها عن شرف الامة واولى القبلتين في القدس وفلسطين، ونحن معكم في خندق واحد ضد ما يحاك من مخططات، فانت تمثل الشهداء والجرحى والاسرى والقدس وهموم اللاجئين وتمثل كل الشعب وليفهم الاسرائيليون ومن يقف وراءهم ذلك بوضوح، وليس منا من يفرط بذرة تراب من الوطن".
والقى نبيل ابو قبيطة كلمة في بداية الحفل اكد وقوف الكادر التنظيمي في مدينة يطا مع الرئيس محمود عباس، وسعيه الى تجاوز المشكلات التي تبرز بين الفينة والاخرى وإجراء بعض الاصلاحات لنتمكن من اكمال المسيرة التي بدأها الرمز الخالد ياسر عرفات، بسواعد ابناء فتح المخلصين الذي يرفضون التجنح داخل الجسم التنظيمي.
وقال ان هذه النخبة من ابناء الحركة جزء من الكادر التنظيمي وستقف بكل قوة الى جانب الشرعية الفلسطينية للدفاع عن الثوابت، ودعا كافة الجهات المعنية الى ايلاء الاهتمام اللازم لمدينة يطا التي يتجاوز عدد سكانها العديد من المدن الفلسطينية.
وتخلل الحفل الذي بدأ بتلاوة ايات من الذكر الحكيم والسلام الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء وتولى عرافته امجد جبرا قصيدتي شعر دعما للقيادة الفلسطينية القتهما الطفلة ليلى جبرا، وقام في نهايته امين سر اللجنة التنسيقية وعدد من اعضائها بتسليم الدروع التقديرية لاربعة عشر قائدا وكادرا من ابناء حركة فتح في الانتفاضة الشعبية الاولى والذين قضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال وهم: عاطف غنيمات، محمود عدوان، عوني دعيس، حسين الهدار، محمد مغنم، حسن المجارحة، محمد جبارين، محمد القواسمي، عبدالله الشوبكي، جواد الحروب، كمال شرف، كامل مطور، جهاد زيادات، سعود ابو يوسف.