"الشخصيات المستقلة" تعلن آليات تنفيذ المصالحة

عزة - معا - بين تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير آليات تنفيذ المصالحة الفلسطينية بعد قدوم النائب عزام الأحمد مسئول ملف المصالحة في حركة فتح لقطاع غزة والبدء في مشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطني من دون البدء في حوارات جديدة والقفز على ما وقعه الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في القاهرة والدوحة.

وكشفت قيادة الشخصيات المستقلة في بيان وصل معا عن مهام حكومة التوافق الوطني والمشكلة من كفاءات مهنية وطنية مستقلة برئاسة الرئيس محمود عباس بفترة زمنية تتراوح من 9 إلى 12 شهر وتتمثل في إزالة مخلفات الانقسام ورفع المعاناة التي تكبدها المواطن الفلسطيني منذ يونيو حزيران 2007 حتى الآن وستعمل منذ اليوم الأول لتشكيلها على توحيد الوزارات ومؤسسات الوطن المدنية والنقابات في المحافظات الفلسطينية، والإشراف الكامل على ملف لجنة المصالحة المجتمعية وتنفيذ قراراتها لإعادة اللحمة للمجتمع الفلسطيني، وتهيئة الأجواء للحريات العامة وفقا للقوانين الفلسطينية المنصوص عليها وتجريم الاعتقال السياسي.

كما وستعمل على إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة، والتعاون مع كافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية لتوفير الرواتب المطلوبة للموظفين في الضفة الغربية وقطاع غزة، والعمل مع القوى والفصائل الوطنية والإسلامية على اعادة تفعيل المجلس التشريعي في شطري الوطن لسن القوانين الداعمة للوحدة الوطنية الفلسطينية.

وستعمل على إنهاء أزمة الكهرباء في قطاع غزة وإعادة فتح المعابر وحل المشاكل الخدماتية في الوطن، وإعادة كرامة أهالي شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 2009 و2012 بصرف الرواتب المستحقة لهم، ووضع الحلول لأصحاب الرواتب المقطوعة بفعل تقارير الانقسام الفلسطيني ولقضية تفريغات 2005، وإعادة فتح المؤسسات التي أغلقتها المناكفات السياسية في الوطن وضمان العمل الإعلامي في المحافظات الفلسطينية، ووضع حد للازدواجية الوظيفية وللتكدس الوظيفي في المؤسسات الفلسطينية في الوطن، محو الصورة السيئة التي خلفها الانقسام الفلسطيني في المجتمعين العربي والدولي، وتهيئة الأجواء للانتخابات الفلسطينية المقبلة.

واكد تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة أن التأخير في المصالحة الفلسطينية يعطل وضع الحلول اللازمة لكافة القضايا التي نتجت عن الانقسام وتضرر بسببها نسبة كبيرة من أبناء شعبنا المناضل في الوطن وهو ما يتطلب توحدهم لتشكيل أكبر كتلة ضغط ممكنة تحركها المصالح الوطنية المشتركة لتعجيل تنفيذ آليات تنفيذ المصالحة وإنهاء الانقسام، موضحا أن سير عملية المصالحة غير مرتبط أو مرهون بمجريات المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.