الأحد: 22/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

"REFORM" تعقد لقاءً تنسيقياً يجمع مخيم العزة بمحافظة بيت لحم

نشر بتاريخ: 23/02/2014 ( آخر تحديث: 23/02/2014 الساعة: 11:23 )
بيت لحم- معا - نفذت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية REFORM-، لقاءً تنسيقياً لمناقشة ما يشكله شارع القدس الخليل من خطر على أهالي المخيم في ظل ارتفاع حوادث السير المتكررة في المنطقة، وذلك في قاعة اللجنة الشعبية في مخيم العزة، في إطار مشروع تطوير الذي تنفذه المؤسسة.

وتم اللقاء بحضور كل من نائب محافظ محافظة بيت لحم ومنسق لجنة السير السيد صالح صبح، والسيد خالد خالد من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، ورئيس اللجنة الشعبية السيد محمد العزة، ومجموعة تطوير في مخيم العزة وعدد من أهالي المخيم.

واستهل اللقاء السيد صلاح صبح حيث تحدث عن دور المحافظة في تحسين الواقع المعيشي للسكان وأنها تتبنى خطط واستراتيجيات تعمل على تنفيذها من أجل تحسين الخدمة المقدمة على اعتبار أنه جزء من مسؤوليتها وواجبها الوطنى، وتحدث عن خطر طريق شارع المهد وشارع القدس الخليل اللذان يحيطان بمخيم العزة، وعن كثرة الحوادث على هذا الشارع، وأرجع ذلك لعدة أسباب منها ما هو سياسي وأمني والأخر ضعف في الإمكانيات. وأكد السيد صالح على دور المحافظة بالتعاون مع المجلس المروري الأعلى على ايجاد حلول مشتركة مع البلدية من أجل التقليل من الحوادث المأساوية المتكررة على تلك الطرق.

فيما تحدث السيد محمد العزة عن واقع المخيم وخطر الطريق على الاهالي، كون الطريق يفصل بين المخيم والمراكز الصحية والتعليمية ورياض الاطفال وهذا يدفع الاطفال والشباب الى اجتيازه يوميا مما يشكل خطر كبير عليهم، وأكد على ضرورة التنسيق والتكامل بين البلدية والمحافظة واللجنة الشعبية لإيجاد الحلول العملية.

وأكد الحضور على أهمية تظافر الجهود من قبل المحافظة والبلدية واللجنة الشعبية في متابعة القضية وإيجاد الحلول العملية للتقليل من حوادث السير، وخرجوا بتوصيات تمثلت: المتابعة مع المحافظة فيما يتعلق بالخطة المرورية والمقترح الجديد الذي يقوم على الغاء وصلة شارع المهد قرب مخيم العزة على ان يتم انشاء دوار في منطقة قريبة، والترتيب مع الشرطة من أجل وضع دوريات على المفارق الرئيسية، ووضع اشارة مرور أو جسر على الشارع من أجل التقليل من حوادث السير.

يذكر أن هذا اللقاء يأتي للنهوض بواقع المشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية، ودمقرطة نظم الحكم المحلي في المناطق المهمشة سيما مخيمات اللاجئين والمناطق المحيطة بها، من خلال بناء وتطوير قدرات الفئات المهمشة خاصة النساء والشباب، وتعزيز شراكتهم في نظم صناعة القرار، والعمل على انشاء مساحات امنة ومستجيبة لاحتياجاتهم، تمكنهم من الإشتراك بفاعلية في الأطر المحلية.