الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة النضال الشعبي تعقد مؤتمر منطقة عتيل بطولكرم

نشر بتاريخ: 23/02/2014 ( آخر تحديث: 23/02/2014 الساعة: 13:45 )
طولكرم- معا - عقدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني المؤتمر التنظيمي لمنطقة عتيل التنظيمية " مؤتمر الحرية والعدالة الاجتماعية " تحت رعاية الرفيق الأمين العام للجبهة د. أحمد مجدلاني وذلك في بلدة عتيل شمال طولكرم بحضور محمد علوش ، عضو اللجنة المركزية للجبهة ، سكرتير فرع طولكرم ومحمود صباريني وشادي شرشير عضوي قيادة فرع الجبهة بمحافظة طولكرم .

واستهل المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت إجلالا وإكبارا على أرواح الشهداء وعلى روح القائد المؤسس د. سمير غوشة والتأكد من النصاب القانوني حيث حضر المؤتمر 95 % من أعضاء المؤتمر ، وتم استعراض ومناقشة الأوضاع التنظيمية والتأكيد على أهمية استنهاض وتطوير الأوضاع وبناء منظمات حزبية قوية وفاعلة .

وأكدت الجبهة أهمية عقد المؤتمرات وتعزيز الحياة الديمقراطية الداخلية وتكريس منهج حزبي مستند لأصول العمل التنظيمي لما تقوم به المؤتمرات من تنشيط حزبى وتعزيز لدور الكادر وتفعيل دور ومسؤوليات كوادر وأعضاء الجبهة وجماهيرها في الشارع الفلسطيني .

وفي بداية المؤتمر نقل الرفيق محمد علوش تحيات الرفيق الأمين العام د. أحمد مجدلاني والرفاق في المكتب السياسي واللجنة المركزية وقيادة الساحة للرفاق أعضاء المؤتمر وللجهود التي بذلتها منظمة الجبهة في المنطقة في إطار التحضير لعقد المؤتمر .

وفى هذا السياق استعرض الرفيق محمد علوش دور الجبهة وكادرها الحزبي في مختلف المراحل السياسية والنضالية التي مرت بها الجبهة وقضيتنا الوطنية ، مؤكدا على مواصلة الجبهة وكوادرها للكفاح الوطني والنضال الاجتماعي والديمقراطي جنبا إلى جنب مع الفصائل والقوى الوطنية والديمقراطية ، متمسكين بالمشروع الوطني التي لا تنازل عن ثوابته في الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة وعودة اللاجئين ، مؤكدا على أهمية دور الكادر وإعداده في هذا السياق كونه الأداة النضالية الواعية التي من خلالها تتعزز مكانة الجبهة ودورها وتنشر رؤيتها الوطنية في صفوف جماهير شعبنا .

وقدم علوش مداخلة سياسية شاملة تناولت مختلف القضايا والمستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية وعلى المستوى الدولي والإقليمي ، مؤكدا أهمية تضافر كل الجهود والطاقات في مواجهة التناقض الرئيسي المتمثل في الاحتلال الإسرائيلي وسياساته وإجراءاته العنصرية ، مضيفا أن الأولوية الآن تتطلب إنهاء الانقسام وتنفيذ اتفاق القاهرة الموقع من قبل كافة القوى الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية كونها صمام الأمان لاستكمال مهام التحرر الوطني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي .

وأكدت الجبهة نرحبها بالموقف الأوروبي الذي يدعو " إسرائيل لوقف البناء الاستيطاني"، مشيرة إلى أن احتكار الولايات المتحدة لرعاية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية يجب أن ينتهي ، وأن على الاتحاد الأوروبي وروسيا بصفتهم أعضاء في اللجنة الرباعية تحمل مسؤولياتهم تجاه عملية السلام ، مشيرة إلى أن ما يتحدث عنه كيري حول إنعاش الاقتصاد الفلسطيني مجرد خطة وهمية لن تحقق الاستقرار في المنطقة في ظل تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية ، حيث تستغل حكومة الاحتلال حالة المفاوضات لتضليل الرأي العام العالمي عن مشاريعها الاستيطانية.

وفي نهاية المؤتمر تم انتخاب لجنة المنطقة مكونة من سبعة كوادر وتم انتخاب الرفيق محمد السيلاوي سكرتير للمنطقة.