الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بروفيسور عزايزه- نائب رئيس لجنة ميزانيّات لجنة التعليم العالي بإسرائيل

نشر بتاريخ: 23/02/2014 ( آخر تحديث: 23/02/2014 الساعة: 16:32 )
القدس- معا - انتخب البروفيسور فيصل عزايزة نائبا لرئيس لجنة التخطيط والميزانيّات بمجلس التعليم العالي في وزارة التربية والتعليم في اسرائيل، وذلك بدعم من وزير التعليم ورئيس اللجنة.

وقال وزير التعليم ورئيس مجلس التعليم العالي، شاي بيرون، إنّ "البروفيسور عزايزه هو مثال لاندماج أبناء الأقليّات في منصب له تأثير في المجتمع الإسرائيلي، وهذا يعود الى قدراته العالية وتجربته، وأنا مقتنع بأنّه بهذا التعيين سيستمر في العمل لدعم وتطوير جهاز التعليم العالي".

وأضاف رئيس لجنة التخطيط والميزانيّات "منوئيل طرخطنبيرغ"، أنّ "البروفيسور عزايزه كان شريكا رئيسيّا ومركزيّا في دعم وتطوير جهاز التعليم العالي في السنوات الأخيرة من خلال كونه عضوا في مجلس التعليم العالي، وأيضا كونه عضوا في لجنة التخطيط والميزانيّات. وأن البروفيسور عزايزه يجمع في شخصه وعمله بين التميّز والعمل اتّجاه كل أجزاء المجتمع الإسرائيلي، وأنا فخور وسعيد جدّا باختياره وتعيينه لهذا المنصب، وسنستمر بالعمل معا لمصلحة جهاز التعليم العالي".

وعقب رئيس سابق لمجلس دبورية، ان عزايزة "صاحب تجربة كبيرة في جهاز التعليم العالي، حيث أشغل لفترتين منصب عضو مجلس التعليم العالي (10 سنوات) واشغل لفترة عضو لجنة التخطيط والميزانيّات للمرّة الثانية، ومن خلال عمله أشغل أيضا مناصب عدّة, وكان رئيسا للجنة التّدخّل الأكاديمي في المجتمع، ورئيس لجنة تشجيع وتسهيل التحاق الطلاب العرب بالجامعات، ورئيس لجنة الاصلاح في مشروع "السنة التحضيريّة"، ورئيس اللجنة الفرعيّة للكلّيات وتأهيل المعلّمين".

ويعمل عزايزه (56 عاما) رئيسا لكليّة العمل الاجتماعي في جامعة حيفا، وكان فعّالا في السابق بإقامة جمعيّة "سيكوي" التي عملت من أجل تكافؤ الفرص في المجتمع الاسرائيلي، وكان رئيس مجلس دبورية وناطقا باسم لجنة المتابعة العليا للسلطات العربيّة وكان أيضا رئيس مجلس الإدارة لشركة المراكز الجماهيريّة.

وعقب البروفيسور عزايزه على انتخابه لهذه المنصب قائلا: "أقدّم عميق شكري لوزير التعليم الراب شاي بيرون ولرئيس لجنة التخطيط والميزانيّات البروفيسور "طرخطنبيرج"، على الثقة والدعم، وكذلك لكل أعضاء اللجنة التي اختارتني بالإجماع".

وأضاف بأنّه يشعر بفخر كبير على هذه الفرصة الثمينة لتطوير جهاز التعليم العالي, مؤكّدا بأنّ "المنحى الأوّل سيكون التميّز في جهاز التعليم وثانيا تشجيع وتسهيل الالتحاق بالتعليم العالي للطبقات التي لم تستطع القيام بذلك والمساهمة بدعمهم اجتماعيا واقتصاديا بعد دمجهم".