الخميس: 10/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

حصار مخيم اليرموك يتصدر برنامج الملتقى الفلسطيني الكشفي الأول

نشر بتاريخ: 23/02/2014 ( آخر تحديث: 23/02/2014 الساعة: 16:13 )
نابلس -معا - نظمت جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية بالتعاون مع مركز يافا الثقافي في مخيم بلاطة الملتقى الكشفي الفلسطيني الأول والذي شمل مختلف ساحات التواجد الفلسطيني في الوطن والشتات بمشاركة القدس ممثلة بمخيم شعفاط والضفة الغربية ممثلة بنابلس ومخيم بلاطة ولبنان ممثلة بمخيم عين الحلوة وسوريا ممثلة بمخيم اليرموك وذلك عبر قناة البث المباشر الخاصة بجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية.

وتحت شعار الكشافة طريقنا.. المخيم عنواننا... العودة خيارنا.. انطلقت فعاليات الملتقى بمسيرات كشفية شاركت فيها المجموعات الكشفية والعديد من الشخصيات الوطنية الناشطة في العمل الكشفي والدفاع عن حق العودة، رافعة شعارات تنادي برفع الحصار عن مخيمات سوريا وتؤكد أن العودة هي خيار جموع الفلسطينيين في كل مكان ورافضة لأي مشاريع تستهدف النيل من حق العودة بالتوطين أو إعادة التهجير.

وتخلل هذا اللقاء كلمات ورسائل من الكشافة والمرشدات من منتسبي الحركة الكشفية على اختلاف مراحلهم في ساحات الوطن والشتات – عبرت عن وحدة الكشاف الفلسطيني وتضامنه كجسم موحد في جميع معارك الصمود والثبات والتصدي لجميع مخططات تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين .

وبعد السلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، افتتح رئيس جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية القائد محمد جميل سوالمة فعاليات الملتقى بكلمة أكد فيها على الدور الريادي للكشافة الفلسطينية في الدفاع عن الثوابت الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة عبر إعداد وتربية الأجيال الفلسطينية اليافعة على ثقافة حق العودة ووحدة الشعب الفلسطيني في كل مكان. |267040|

وفي كلمة مركز يافا التي ألقاها تيسير نصر الله عضو المجلس الوطني الفلسطيني، أكد على وقوف كافة أبناء شعبنا خلف أهلنا في مخيم اليرموك مشيرا إلى حملات التضامن الكثيفة التي شهدتها مختلف المناطق لجمع التبرعات لصالح أهلنا في مخيمات سوريا، مشددا على أن الحل الوحيد لمعاناة أهلنا في كافة المخيمات بشكل عام وفي مخيمات سوريا ولبنان تكمن بعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها، مشددا على ضرورة حماية المخيمات كونها الجسر الذي سيحملنا إلى فلسطين، وأشار في كلمته الى الوضع الخطير الذي تشهده مخيمات النيرب وحندرات قرب حلب، حيث تقبع أكثر من 300 عائلة تحت وطأة الجوع والحصار والقصف المباشر، مطالبا بضرورة التدخل الفوري لوقف ما يتعرض له اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.

ومن مخيم عين الحلوة في لبنان، شدد أمين سر المفوضية العامة للكشافة الفلسطينية في لبنان القائد خالد عوض على رفض كافة المشاريع التي تستهدف قضية اللاجئين الفلسطينيين عبر التوطين أو إعادة التهجير، مثمناً وقفة اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان بدعم أهلهم النازحين من مخيمات سوريا عبر تقديم كافة أشكال العون والدعم لهم، كما وحذر من استهداف المخيمات الفلسطينية ضمن مخططات تصفية حق العودة.

ومن قلب الوطن من مخيم شعفاط في القدس أكد مدير مركز شباب شعفاط محمد البحري على وقوف أهالي القدس ومخيم شعفاط في وجه الهجمة الصهيونية لتهويد القدس، عاصمة الدولة الفلسطينية، وعلى تضامنهم مع أهلنها.