جمعية مركز امان للإرشاد والتطوير تعقد ندوة عن المخدرات ومخاطرها
نشر بتاريخ: 24/02/2014 ( آخر تحديث: 24/02/2014 الساعة: 07:46 )
الخليل - معا - عقدت جمعية مركز امان للإرشاد والتطوير والصحة المجتمعية ندوة حول المخدرات ومخاطرها في قاعة محافظة الخليل يوم أمس الاحد، بحضور محافظة الخليل، مكافحة المخدرات في الشرطة، مديرية الصحة، دائرة الاوقاف الاسلامية، الدفاع المدني، مفوضية كشافة محافظة الخليل، بعثة التواجد الدولي الموقت في الخليل.
ورحبت الدكتورة مريم ابو تركي مديرة جمعية مركز امان للإرشاد والتطوير والصحة المجتمعية بجميع الحضور من كافة المؤسسات الرسمية والمجتمعية واكدت على ان مشكلة انتشار المخدرات هي من اخطر القضايا التي تهدد مجتمعنا وما تتركه من آثار مدمرة على الشباب وافراد المجتمع. وان هذه الظاهرة الخطيرة أصبحت تدق ناقوس الخطر على المستوى المحلي واصبح من المتعذر التصدي لها بشكل فردي.
وأضافت بأن الحد من هذه الظاهرة يتطلب تكاتف جهود العمل المشترك مع جميع المؤسسات المجتمعية والحكومية للتصدي لمثل لهذه الظاهرة الخطيرة.
وأشاد محافظ الخليل كامل حميد، بجهود مركز امان وما يقدمه من نشاطات وانجازات لخدمة المجتمع. وتحدث عن تفشي ظاهرة المخدرات التي يدعمها الاحتلال واكد ان مصادر تموين المخدرات تقع خارج اطار السلطة ولا يمكن السيطرة عليه بسبب البعد السياسي.
وأضاف بأن هناك ثلاثة اجهزة تقوم بشكل فعال لمكافحة تلك الآفة الخطيرة. واكد على نشر الوعي بين فئات المجتمع ومعرفة مخاطر هذه الافة من خلال تضافر جهود جميع المؤسسات المجتمعية من خلال المتابعة المستمرة وملاحقة مروجي المخدرات، كما اشار الى غياب القانون وطالب بتعديله وتطبيقه من خلال إلحاق اقصى العقوبة بمروجي المخدرات وملاحقتهم.
من جانبه أشار سفيان شريتح من مكافحة المخدرات، الى أن اعداد المتعاطين المضبوطين في محافظة الخليل وصل الى 500 شخص من بينهم 5 اناث خلال الثلاث سنوات الماضية. مشيرا الى انه سيكون هناك تعاون وتنسيق مع المؤسسات المجتمعية والرسمية للتفادي والحد من هذه الظاهرة الخطيرة المتفشية في المجتمع
.
وشارك مسؤولو المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني في النقاش والمداخلات وطالبوا بملاحقة مروجي المخدرات من خلال ايجاد قانون رادع ومعالجة المدمنين وذلك بالتنسيق والتعاون مع جميع المؤسسات المجتمعية والرسمية. واكدوا على توعية ابناء المجتمع من خلال الاعلام المجتمعي، والمدارس والجامعات والدروس الدينية التي تقدم في المساجد، وعن طريق وضع خطط عمل لنشر الوعي بين الشباب والشابات للحد من هذه الافة المتفشية في المجتمع. وضرورة وجود مراكز صحية لعلاج المدمنين. وتم التأكيد على ضرورة تشكيل لجان من المؤسسات المجتمعية والرسمية لمتابعة ظاهرة المخدرات.
وفي نهاية الندوة شكرت الدكتورة مريم ابو تركي جميع المؤسسات المجتمعية والرسمية على حضورهم والاهتمام بمتابعة مثل هذه الطواهر الاجتماعية التي تفتك بالمجتمع وتدمر النسيج الاجتماعي بين افراد المجتمع.
وخرجت الندوة بالعديد من التوصيات اهمها: العمل على تعديل وتطبيق القانون، وإنشاء مركز فطام للمدمنين على المخدرات في محافظة الخليل لعلاج وتأهيل المدمنين.