وزير الأشغال العامة والإسكان والاقتصاد الوطني لحكومة الطواريء يتسلم مهام عمله من وزير الحكومة المقالة
نشر بتاريخ: 18/06/2007 ( آخر تحديث: 18/06/2007 الساعة: 17:48 )
البيرة - أكد كمال حسونة وزير الأشغال العامة والإسكان والاقتصاد الوطني والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن العلاقة بين غزة والضفة الغربية هي باعتبار جناحين لجسم واحد، ودان الاحداث الدموية في غزة التي لا يقبلها أحد.
جاء ذلك حلال مراسم التسليم والاستلام لوزارة الأشغال العامة والإسكان في مقرها في البيرة، حيث كان في استقباله الوزير السابق الدكتور سميح العبد الذي قدم له لمحة عن الوزارة وطبيعة عملها، وقدم له طاقم الوزارة الذي وصفه بأهل الخبرة والكفاءة.
وأضاف حسونة أن أولويات عمل الجكومة الحالية الأمن حيث استعرضنا الخطة الأمنية التي قدمت لنا من وزير الداخلية والشؤون المدنية اساسها لا سلاح الا سلاح السلطة ووقف جميع التجاوزات. وفك الحصار السياسي والاقتصادي حيث سبب تدهور الوضع الاقتصادي انتشار الفقر والبطالة، وهناك مؤشرات ايجابية ومشجعة من عدة دول في العالم.
وأكد الوزير حسونة على دعم صمود المواطن الفلسطيني على أرضه في ضوء انتشار ظاهرة الهجرة .
واضاف" أننا بصدد تنظيم العلاقة مع قطاع المقاولين الذين تربطهم علاقة مع الوزارة التي تعتبر مظلة قطاع المقاولات والإنشاءات، والعمل على أزالة كافة العوائق التي تعترض تقدم مسيرة العمل، وسنتعاون مع كادر الوزارة لنضمن نجاح مسيرتنا".
وطالب بأعداد خطة عمل للفترة القادمة ضمن مجموعة مشاريع بهدف تسويقها للمانحين.
من جهته أكد الوزير السابق الدكتور سميح العبد أن هذه الوزارة مهنية وكادرها من ذوي الخبرة والكفاءة، وأعرب عن سعادته لتسليم الوزارة لشخصية مهنية ومعروفة مثل كمال حسونة الذي له لمسات اقتصادية وفي القطاع الخاص وعلى صعيد بناء مؤسسات يشهد لها.
وقدم الوزير حسونة هدية رمزية للدكتور العبد باسم موظفي الوزارة تقديرا لجهوده وعطائه في خلال توليه لمهامه في الوزارة.
وعقد الوزير حسونة اجتماعا تعارفيا مع كادر الوزارة استعرض معهم مفاصل العمل الرئيسية في الوزارة والقضايا العالقة، وأكد أنه سيتواصل معهم وسيعمل في الوزارة ضمن سياسية الحكومة على أساس سيادة القانون والشفافية، واحترام كل فرد بغض النظر عن وجهة نظره لأننا نتعاطى من الجميع بمقاييس علمية للأداء وكفاءته بالعمل.