ورشة عمل بعنوان " الاضطرابات النفسية والسلوكية التي يعاني منها الطلبة"
نشر بتاريخ: 24/02/2014 ( آخر تحديث: 24/02/2014 الساعة: 15:48 )
غزة- معا - نظم مركز إبداع المعلم بالشراكة مع جمعية طموح لتنمية المهارات وبالتعاون مع مدرسة الحسن البصري المشتركة وبرنامج غزة للصحة النفسية ورشة عمل لتوعية أولياء أمور الطلبة بعنوان "الاضطرابات السلوكية والنفسية التي يعاني منها الطلبة" ضمن مشروع الصفوف العلاجية لطلبة صعوبات التعلم, وذلك بحضور 40 من أولياء الأمور ومعلمات المدرسة، بالإضافة إلى طاقم عمل المشروع في مدرسة الحسن البصري المشتركة .
رحبت الأخصائية الاجتماعية "رنيم السوافيري" بالحضور، مؤكدةً على ضرورة التواصل المستمر بين الأهالي والقائمين على مشروع الصفوف العلاجية، لبحث سبل التعاون والوصول إلى أفضل النتائج التربوية والسلوكية والنفسية للطلبة.
ومن جانبها، أشارت مديرة مدرسة الحسن البصري المشتركة " أ. صفاء جرادة إلي الأهداف الرئيسية للورشة، موضحةً أهمية دور الأهالي في عملية التربية، وقامت بتزويدهم بالأساليب والطرق التي تساعد في حل المشاكل السلوكية التي يعاني منها أبنائهم، وإعطائهم كافة النصائح والإرشادات حول كيفية التعامل مع أبنائهم عند السلوك المفتعل، وتعريفهم بطرق التعزيز الإيجابي والسلبي للتحكم في سلوكيات أبنائهم المختلفة.
وبدورها أوضحت الأخصائية النفسية في برنامج غزة للصحة النفسية " زهية القرا " أن الأم هي الأساس في تربية الطفل ويجب أن تكون العلاقة بينها وبين الطفل واضحة وحازمة، أن كل ما يصدر عن الطفل من سلوك حركي أو لفظي هو بمثابة تعبير عن مشاعره ورغباته ووسيلته لتحقيق احتياجاته.
وأكدت "القرا" أن هذا السلوك هو سلوك هادف وليس عشوائي، ويجب أن نتعامل معهم على أساس ذلك الشعور، وأنهم ليسوا جماد يمكن تشكيلهم كما نشاء، وإنما من خلال تنشيط وتعزيز الغرائز الإيجابية حتى لو تناقضت مع اتجاهاتنا، وأن هناك رغبات واحتياجات عامة ومشتركة لكل الأطفال يجب معرفتها وتقبلها، وكذلك تعليم الطفل كيفية تحقيقها بالطرق المطلوبة الممكنة.
وأشارت إلي ضرورة استخدام أساليب التعلم النشط من قبل الأهالي اتجاه تعليم أبنائهم بدلا من الأساليب التقليدية لتوصيل المعلومة بشكل مبسط.
ومن الجدير ذكره، أن الحضور أوصي بزيادة عدد الورش التوعوية التي تناقش المشاكل والاضطرابات التي يعاني منها الطلبة، والوصول لحلول واقعية ومنطقية تزيد من مستوى التحسن التربوي والسلوكي لدى الطلبة.