جمعية الشابات المسلمات تختتم دورةً في الفنون اليدوية بغزة
نشر بتاريخ: 18/06/2007 ( آخر تحديث: 18/06/2007 الساعة: 20:39 )
غزة- معا- أنهت جمعية الشابات المسلمات في قطاع غزة دورةً مكثفةً في الفنون اليدوية الخاصة بمخيمات سراج الأقصى والتي تنظمها الجمعية للعام العشرين على التوالي.
وتأتي هذه الدورة التي استهدفت منشطات المخيمات في إطار جهود الجمعية الرامية إلى قهر كافة الصعوبات والتحديات التي تحيط بالإجازة الصيفية لزهراتِ القطاع،لاسيما وأنها كانت قد أجلّت المخيمات الصيفية الخاصة بهنّ إلى الثلاثين من الشهر الجاري؛نتيجة الظروف التي مرّ بها القطاع.
وفي هذا السياق أكدت أم سعيد المصري مشرفة دورة الفنون اليدوية على أهمية تثقيف المنشطات اللواتي سيعملن في المخيمات الصيفية وذلك لعدة أسباب أبرزها وأهمها"نقل الخبرة والتجربة إلى الفتيات الصغيرات اللواتي يلتحقن بهذه المخيمات؛ليروحنّ عن أنفسهن وليكتسبنّ كل ما هو جديد ومفيد،منوهةً إلى أن الفنون اليدوية التي ستتعلمها الزهرات في لمخيم تتكون من أشياء أساسية بسيطة ورخيصة الثمن كورق البرستول الملون،إضافةً إلى الملح الملون،وعود الأسكيمو وأصداف البحار والفلين.
وأوضحت أم سعيد أنه بإمكان أي زهرة تلتحق بمخيمات الجمعية الإلمام بأمور الفن اليدوي،مرجحةً أن تخرج الزهرة من المخيم وقد تعلمت كيفية عمل إطارٍ ـ برواز ـ لصورِ الشهداء أو الأهل أو الأصدقاء،كما ستعرف كيفية تنسيق الورود وغيرها من الأعمال الفنية التي تتطلب ذوقًا رفيعًا ينمو ويتطور ويتألق من خلال الممارسة والتجربة والخبرة.
وتمنت مشرفة دورة الفنون أن تشهد الأيام القليلة المقبلة جوًا أكثر أمنًا وهدوءًا لزهرات وأشبال فلسطين الذين لم يتمكنوا حتى هذه اللحظة من الإلتحاق بأيِ مخيم أو نشاط بسبب الظروف الراهنة.
من جانبهن تعهدت منشطات مخيمات سراج الأقصى التابعة لجمعية الشابات المسلمات بنشر البسمة والفرحة في قلوب الزهرات،وتعويضهن عن فترة الرعب والخوف والحرمان التي تعرضنّ لها مؤخرًا،مشددات على أهمية الإصرار والإبداع والنجاح رغم كل الظروف .
بدورها أعلنت اللجنة التحضيرية لمخيمات سراج الأقصى أن تأخيرها لانطلاقِ مخيماتها جاء نتيجة الظروف الراهنة،مؤكدةً عزمها على المضي قدمًا في درب التثقيف والترفيه والتعليم التي تنتهجه منذ عشرين عامًا،معلنةً أن الثلاثين من الشهر الجاري سيشهد إنطلاقةً قويةً مليئةً بالتحدي والإصرار لمخيمات سراج الأقصى التي ستنتشر في كل ربوع القطاع.