زوج المناضلة بو حيرد وقف بالمحاكم الإسرائيلية دفاعا عن اول اسير

غزة -معا - أكد مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة وبحسب مصادر ووثائق عديدة ومن أبرزها إفادة الأسير المحرر محمود بكر حجازي عضو المجلس الثوري لحركة فتح أن المحامي الفرنسي "جاك فيرجيس" هو الذي وقف في قاعات المحاكم وأمام القضاة الإسرائيليين دفاعا عن محمود بكر حجازي كأول أسير لحركة فتح والثورة الفلسطينية المعاصرة .

وذكر نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن الرئيس الشهيد ياسر عرفات والرئيس أبو مازن وأمير الشهداء خليل الوزير كانوا في ذاك الوقت قد عملوا على توكيل المحامي الفرنسي فيرجيس للدفاع عن الأسير محمود بكر حجازي والذي كان قد اعتقل في 17 / 1 / 1965 وأفرج عنه في عملية تبادل نوعية للأسرى كأسير مقابل أسير في 28 / 2 / 1971 وكان قد أشرف على إتمامها وإنجازها في منطقة رأس الناقورة الرئيس الشهيد ياسر عرفات شخصيا واللجنة الدولية للصليب الأحمر .

وأفاد أول أسير للثورة الفلسطينية وحركة فتح محمود بكر حجازي أن إسرائيل منعت المحامي الفرنسي جاك بيرجيس وهو زوج المناضلة العربية الجزائرية جميلة بو حيرد من إكمال مهمته الإنسانية في الدفاع عنه على خلفية تصريحاته بأن مكان الأسير الفلسطيني هو منصة الحكم وليس في قفص الإتهام .

يذكر أن أول أسير لحركة فتح وللثورة الفلسطينية أبو بكر حجازي هو من مواليد القدس في 1936 وله 3 أبناء ذكور و3 بنات وكان معتقلا في زنزانة تحمل الرقم 139 بسجن الرملة المركزي وهو سجن كانت أقامته قوات الإنتداب البريطاني لاعتقال وتعذيب المقاومين الفلسطينيين والعرب .