رجل الأعمال المصري: مؤتمر فلسطيني للاستثمار في الصيف المقبل
نشر بتاريخ: 24/02/2014 ( آخر تحديث: 24/02/2014 الساعة: 20:25 )
جنين- معا - أعلن رجل الأعمال منيب المصري عن وجود نية لعقد مؤتر فلسطيني للاستثمار في حزيران أو تموز القادمين، وذلك لتطوين رأس المال الفلسطيني، وتشجيع المستثمرين الفلسطينيين في الشتات للاستثمار في فلسطين.
وقال المصري خلال زيارته لمستشفى ابن سينا التخصصي قيد الإنشاء، إن الهدف من مثل هذا المؤتمر الاستغناء عن الكثير من المساعدات، وتوفير مشاريع فلسطينية قادرة على بناء اقتصاد وطني يساهم في استقلال فلسطين. ووعد بأن يكون مشروع مستشفى على جدول أعمال المؤتمر.
وكان المصري قد زار مستشفى ابن سينا يرافقه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، بهدف التعريف بمشروع المستشفى، وحشد المزيد من المستثمرين للاستثمار في هذا المشروع الهام. واصطحب المصري في جولته، التي زار خلالها بلدة يعبد عدد من أحفاده وحفيداته.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد: إنه تواصل مع رجل الأعمال المصري لترتيب هذه الزيارة، والاطلاع على سير العمل في المستشفى، انطلاقاً من إيمانه أن مشروع المستشفى يفوق قدرات المستثمرين من أبناء جنين.
وشدد الأحمد على أنه يواصل اتصالاته مع عدد من المستثمرين والمؤسسات المالية في فلسطين لحشد الدعم لهذا الصرح الطبي.
وأضاف أن إقامة هذا المستشفى سيساهم بتحسين الخدمات الطبية في فلسطين، وإنه مشروع وطني يخدم جموع أبناء الوطن، وليس أبناء جنين.
وأضاف الأحمد أنه واكب تطور العمل في المستشفى من البدايات، وأنه يؤمن بقيمة هذا الاستثمار على المستوى الاستثماري وما يمكن أن يقدمه لتحسين جودة الخدمات العلاجية في فلسطين.
وأشار الأحمد إلى أن زيارة رجل الأعمال المصري تأتي في إطار نية المصري رفع مساهمته في المشروع، وأكد أن مساهمة رجل الأعمال المصري ستضيف للمشروع، وستشجع آخرين على الالتحاق بهذا الاستثمار.
وشدد على أن زيارته ورجل الأعمال المصري عززت قناعته بضرورة دعم هذه الفكرة، التي أصبحت واقعاً معاشاً، يمكن لأي مستثمر أن يرى بعينه تسارع العمل في المشروع.
ودعا الأحمد المستثمرين للاستثمار في هذا المشروع الكبير والهام، أشار إلى أهمية زيارة الموقع للتعرف عن قرب عما يجري على الأرض.
رجل الأعمال المصري، الذي أصر على ملازمة أحفاده له في جولته في مباني المستشفى دعا القائمين على المشروع للتواصل مع المستثمرين المساهمين، وغير المساهمين، من خلال رسائل ترسلها لهم باستمرار.
وقال هناك أزمة ثقة بين بعض المشاريع المستثمرين، بسبب عدم جدية القائمين على المشاريع، ولكن في حالة مستشفى ابن سينا، فإن التواصل يمكن أن يساهم بحشد المزيد من الدعم.
وأكد أنه وبعد زيارته للمشروع سيرفع مساهمته في المستشفى، لأنه صار على يقين بأن المستشفى حقيقة استثمارية، ومشروع وطني بامتياز.
وكان في استقبال المصري رئيس وأعضاء مجلس إدارة مستسفى ابن سينا، ومدير عام الشركة المهندس محمد نفاع، الذي قدم شرحاً عن المستشفى.
وأكد نفاع أن المستشفى أسس بناء على دراسات هندسية من قبل شركات متخصصة في الخارج، وذلك ضمن مواصفات ومقاييس عالمية. بما يوفر خدمات طبية مريحة ومتقدمة للمواطن.
وأشار بشكل خاص للمساحات الواسعة في الممرات، وتوفر المصاعد المريحة والواسعة للمرضى والمرافقين. كما شدد على أن المستشفى بصدد توفير تخصصات طبية نادرة، غير متوفرة في الأراضي الفلسطينية، وذلك لوقف التحويلات للخارج. وأشار النفاع لدور المشروع في الحد من البطالة، فأكد أن المستشفى سيوفر 500 فرصة عمل مباشرة، وضعف العدد غير مباشرة.