في حديث تلفزيوني على قناة المنار استضاف اسامة حمدان وعبد الباري عطوان وزياد ابو عين
نشر بتاريخ: 19/06/2007 ( آخر تحديث: 19/06/2007 الساعة: 02:52 )
بيت لحم- معا- استضافت قناة المنار في برنامج حواري بثته مساء اليوم الاثنين كلا من اسامة حمدان ممثلا عن حركة حماس، وزياد ابو عين ممثلا عن حركة فتح، والاعلامي عبد الباري عطوان.
واثناء حديثه قال اسامة حمدان: ان حركة فتح هي جزء مهم وكبير من النسيج الفلسطيني لها تاريخها النضالي المشرف، وهي شريكة في المشروع الوطني الفلسطيني، وتمنى عليها ان تكون هي الاخرى شريكة وتعتبرهم كذلك، مشيرا الى ان حماس معنية بتصويب اي خطأ قد حدث، وانها مستعدة لمحاسبة اي طرف له علاقة بالاحدث".
واضاف حمدان "انهم يرحبون باي لجنة عربية لتقصي الحقائق لانها بذلك تحدد المسؤليات وتحاصر الخلافات، مضيفا ان موقف حماس واضح، فلا بوارد حماس الغاء فتح، وانه لا يجوز كذلك لفتح ان تشطب دور حركة حماس في القضية، مشيرا الى ضرورة توحيد الاتفاق على مبدأ ادراة الصراع مع الاحتلال، وان هذا الشيء مشار اليه في اتفاق مكة"، حسب قوله.
ودعا حمدان الى "حوار لان هناك ضرورة ملحة لحوار بناء، وهذا الحوار يجب ان يكون حوارا استرتيجيا على مبدأ سياسي يجمع كافة شرائح المجتمع الفلسطيني، وليس على مبدا المحاصصة واقصاء الاخر، مؤكدا رفضه لانتقال الاحداث الى الضفة".
من جانبه قال زياد ابو عين "ان ما يجري في غزة هو تنفيذ لمشروع اسرائيلي، وانه من واجب حركة حماس الاعتذار عن كل ما حدث في قطاع غزة، مؤكدا على ان كل مظهر مسيء لحركة فتح في الضفة الغربية، سيتم حصاره والسيطرة عليه ونبذه، قائلا: اخلاق فتح لا تسمح لها بافتعال الاقتتال، وان ما يحدث في الضفة سيسيء للقضية والحركة، داعيا حركة حماس وحركة فتح ان يكونا تحت القانون لا فوقه".
وطالب ابو عين حركة حماس "السماح لوسائل الاعلام بتغطية ما يحدث في غزة واصفا الحركة بانها فرضت تعتيما اعلاميا على ما يجرى هناك، لان ما جرى جرائم حرب، وهي تحدث كل حين ولا احد يستطيع تغطيتها".
ودعا عبد الباري الى "ازالة بعض وجوه قيادات الاجهزة الامنية لان ذلك من شانه ان يعكس صورة اخرى، والى ايقاف التحريض الذي يجرى في فضائية حماس وكذلك تلفزيون عباس لان ذلك يسيء للقضية والشعب والنضال الفلسطيني، داعيا كذلك الى اجراء محاكمة لمرتكبي الجرائم ضد الشعب الفلسطيني سواء من ارتكبها من فتح او حماس، وكذلك ضرورة اجراء حوار تقاربي بين الفرقاء يريد من خلاله مرجعية لحماس وفتح، وهذه المرجعية منظمة التحرير، متهما الطرفان انهما كانا يخططان لانقلاب على بعضهما لكن حماس سبقت بذلك".
اما فيما يتعلق بوسائل الاعلام فدعا عطوان الى "ضرورة السيطرة على وسائل الاعلام من قبل الجانبين، وانه بات ضروريا على قادة الفصيلين الاحتكام الى القرار العربي لانه هو العمق الرئيسي للقضية، وليس امريكا وروبا".
ووجه عطوان نداء الى حركة فتح "دعاها فيه لتغير وجوه الحركة وفتح المجال امام وجوه جديدة معروفة، والسماح بضخ دماء جديدة بدل الوجوه التي اساءت لفتح" على حد تعبيره.