عزام: مجزرة الحرم الإبراهيمي ستظل دليل إدانة للاحتلال
نشر بتاريخ: 25/02/2014 ( آخر تحديث: 25/02/2014 الساعة: 15:59 )
غزة- معا - قال نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن مجزرة الحرم الإبراهيمي ستظل دليل إدانة صارخ للاحتلال الإسرائيلي وللضمير العالمي أيضًا.
وأضاف عزام في تصريحٍ وزعه المكتب الإعلامي لحركة الجهاد في الذكرى الـ 20 لمجزرة الحرم الابراهيمي،:" ستظل هذه الجريمة مطبوعةً في الذاكرة الفلسطينية، ودليل إثباتٍ على وحشية كيان الاحتلال ومدى المظلومية التي يعشيها أبناء شعبنا الصابر المرابط".
واستشهد في هذه المجزرة 29 مصلياً، وأصيب ما يزيد عن 200 آخرين أثناء تأديتهم لصلاة الفجر داخل الحرم الإبراهيمي، على يد المستوطن الاسرائيلي باروخ جولدشتاين.
وأشار عزام إلى أن هذه المجزرة ارتكبت بدمٍ بارد ضد مصلين عزل كانوا يؤدون العبادة على يد جندي مدجج بالحقد والسلاح، لافتاً إلى أنه لم تكن هناك مواجهة مباشرة.
ولم يستبعد القيادي البارز بحركة الجهاد أن تكون المجزرة قد ارتكبت بالتنسيق بين منفذها وحكومة الاحتلال، مستذكراً في هذا الإطار قيام جنود الاحتلال الموجودين في الحرم قبيل الجريمة بإغلاق أبوابه لمنع المصلين من الهرب، كما منعوا القادمين من خارج الحرم من الوصول إلى ساحته لإنقاذ الجرحى.
وفي وقت لاحق استشهد 21 من أهالي مدينة الخليل برصاص جيش الاحتلال خارج الحرم الإبراهيمي وخلال تشييع جثامين الشهداء مما عدد الضحايا إلى 50 شهيداً، بالإضافة لـ 29 الذين ارتقوا في المجزرة البشعة.
وتابع يقول:" اليوم الاحتلال يحاول بشتى الطرق والأساليب تكرار هذا التقسيم في المسجد الأقصى المبارك، ونحن على يقين بأن ذلك لن ينجح إطلاقاً"، مشيداً بيقظة المقدسيين، وباستماتة المرابطين داخله في الدفاع عنه.
وشدد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي على أن المسجد الأقصى سيظل شاهداً على التاريخ، موضحاً أن المعركة الفاصلة ستكون عليه وفيه، وستحسم الأمور فيها لصالحنا بشكلٍ نهائي، مستنداً في ذلك بسورة الإسراء.