الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مانديلا: الأسير أحمد سعدات يدعو إلى تشكيل قيادة وطنية موحدة

نشر بتاريخ: 19/06/2007 ( آخر تحديث: 19/06/2007 الساعة: 03:58 )
طولكرم- معا- دعا الاسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية الى تشكيل قيادة فلسطينية وطنية موحدة تشارك فيها كل القوى الوطنية والاسلامية والمجتمعية كمرجعية قيادية، وإطاراً للحوار الذي لا بديل عنه كأسلوب ديمقراطي حضاري لبناء البيت الفلسطيني في السلطة ومنظمة التحرير.

وقال سعدات من خلال ما نقلته محامية مؤسسة مانديلا بثينة لوكلة" معا": "يجب أن يكون تشكيل القيادة على أساس خيارات الشعب الفلسطيني الوطنية والديمقراطية، بعيدا عن الاجندة الخارجية التي تحاول وتسعى إلى مصادرة القرار الوطني المستقل كمقدمة لتمرير الرؤيا الاسرائيلية الامريكية لتصفية الموضوع الفلسطيني وتقزيم مضمون ثوابته الوطنية" حسب قوله.

وحول الاحداث الدموية والحسم العسكري للسلطة في قطاع غزة، قال سعدات "أنه يضم صوته إلى صوت جماهير الشعب وقواه الحية، في إدانة كل التجاوزات والانتهاكات للمحرمات الفلسطينية في القطاع والضفة".

ودعا سعدات قيادتي فتح وحماس إلى "تغليب منطق الحكمة والحوار على لغة الصراع والقتال، مشيرا الى أنه لا بديل عن الحوار لحماية الوحدة والقضية والثوابت على أساس أجندة واضحة تسعى بأرادة سياسية حقيقية للوصول إلى حل وطني وديمقراطي لترتيب البيت الفلسطيني وقضايا الخلاف، فالحسم العسكري للسلطة في القطاع، وإعلان حالة الطواريء يوفران الحلول الوطنية التي تحفظ وحدة الارض والشعب والقضية".

من جهتهما دعا الاسيران سعدات ودودين إلى "ضرورة الاستمرار في لغة الحوار لأن مصلحة الوطن تقتضي ذلك، مشيرين إلى حجم المعاناة التي يتعرض لها الاسرى والاسيرات في ظل الاوضاع الداخلية المؤسفة والمدمرة، مشيدين بدور المؤسسات الحقوقية التي تعمل في مجال الاسرى والمعتقلين ومنها مؤسسة مانديلا ومحاميتها بثينة دقماق".

وفي سجن تلموند تمكن المحامي هلال جابر من زيارة كل من الاسيرات والاسرى: إيمان عبد الحميد من صوريف، نورا الهشلمون من الخليل، ندى عطا درباس من القدس، دعاء مسالمة من بيت لحم، مروان المدني من طولكرم، علي المسلماني من القدس، وأسامة برهم من رامين طولكرم، وعبر الاسرى عن "إدانتهم لما جرى في قطاع غزة، معتبرين ذلك كارثة حقيقية ووطنية، محذرين من إنتقالها إلى الضفة لأن الرابح الوحيد هو الاحتلال، والشعب الفلسطيني هو الخاسر".

واكد الاسرى على "أن العلاقة بين الاسرى جيده ولن تتأثر بكل ما هو سلبي وسيء في الخارج، موضحين أن هناك أناس يختطفون التنظيمات لخدمة مصالحهم الشخصية وأولئك يجب إجتثاثهم من بين الشعب" حسب اقوالهم .