مخيم العروب لا يحتاج إلى شهادات،،، مخيم العروب يعطي شهادات
نشر بتاريخ: 25/02/2014 ( آخر تحديث: 25/02/2014 الساعة: 19:50 )
رئاسة تحرير معا - تفاعلت قضية خبر صغير ورد اسم مخيم العروب فيه على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مبالغ فيه في الساعات الماضية ؛ حيث ان اعلام الشرطة نشر خبرا مفاده إلقاء القبض على لص المساجد وانه من مخيم العروب وقامت الوكالة الرسمية بنشر الخبر الى ان وصل معا وباقي الاذاعات.
المحكمة قامت اليوم باطلاق سراح المعتقل ليتضح انه اسير محرر وان نشر الخبر دخل مرحلة التشهير والكيدية ما احرج بعض ابناء المخيم والذين وجدوا انفسهم في خانة الدفاع عن الشاب المسكين.
ومن خلال حديثنا مع اهل المتهم اتضح انهم عائلة مناضلة وشريفة وانهم يدفعون ثمن خلل اعلامي لا ذنب لهم به وهو ما استرعى كتابة هذا الرد.
اننا نؤكد ان وكالة معا لم تكتب الخبر بل انها وحين اتصلت باللجنة الشعبية في المخيم وفهمت الصورة قامت فورا بتعديل الخبر وان كان بعض صعاليك الفيس بوك واوباش التفاعل السلبي والذين يظهرون في كل أزمة وينفخون فيها ويشتموا معا بسبب ومن دون سبب حاولوا اقحام وكالة معا في القصة واستمروا في دورهم لخلق التهاب اعلامي بحجة حرصهم على المخيمات والفقراء وهم اساسا من اسباب علاتها . نؤكد لهم ان معا لم تكتب الخبر وقامت بتعديل النص فورا.
ان اخبار الحوادث تأتي من المحاكم والشرطة والمؤسسات التابعة للداخلية ولسنا كوسائل اعلام محلية اصحاب قرار في توجيه الشرطة او الداخلية فيما تنشر او لا تنشر.
ان مخيم العروب بشهدائه وبطولاته وجيش مبعديه وجرحاه ومثقفينه واساتذته ظل حارس نار الثورة في ألجنوب وقدم نماذج ابداعيه للمقاومة الشعبية وبذل خيره ابناءه على مذبح التحرير وهو لا يحتاج لشهادة منا او من غيرنا بل انه يمنح الشهادات الوطنية لمن ينقصه ذلك.
وحري بنا ان نضرب التحية العسكرية لكل طفل وكل ام وكل شيخ في هذا المخيم العملاق. وكما عودنا مخيم العروب يصدر للوطن كفاءات علمية وابداعية والاف من حملة الشهادات العليا ولا يحتاج لشفقة من متسكعي الازمات.
لذا اقتضى التنويه.