السبت: 21/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظ طولكرم يؤكد وجود سلاح كيماوي من نوع أخر جديد

نشر بتاريخ: 25/02/2014 ( آخر تحديث: 25/02/2014 الساعة: 18:00 )
طولكرم- معا - قال محافظ طولكرم اللواء عبد الله كميل أنه يوجد سلاح كيماوي من نوع أخر جديد غرب مدينة طولكرم يتمثل بخطر المصانع الكيماوية التي تقيمها إسرائيل داخل الأراضي المحتلة عام 1967 الأمر الذي يشكل خطورة شديدة على حياة سكان المنطقة، خاصة مع ملاحظة إنتشار أمراض الربو والسرطان وغيرها من الأمراض التي رصدتها جهات الإختصاص في وزارة الصحة الفلسطينية.

وأشار كميل خلال إستقباله وفداً من مجلس الكنائس العالمي أنه للأسف توجد أسلحة كيماوية بكلمة سر جديدة تتمثل بوجود (12) مصنعاً كيماوياً غرب المدينة تنبعث منها غازات وأدخنة مسرطنة وضارة على الإنسان والبيئة والمياه الجوفية، خاصة أنه تم طرد تلك المصانع من داخل إسرائيل، وهذا يتنافى مع إتفاقيات جنيف والشرعة الدولية والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

وقال كميل أن الإسرائيليين يوقفون عمل تلك المصانع عندما تكون الرياح شرقية حيث تؤثر على السكان الإسرائيليين، أما من حيث تأثيرها على الفلسطينيين فلا مشكلة لدى الإحتلال في هذا الأمر، ولذلك لا مشكلة في جلب لجنة من خبراء دوليين للتحقيق في الأثار الناتجة عن المصانع لتقول اللجنة كلمتها.

وحول مرمى الرماية الإسرائيلي في جامعة خضوري ذكر كميل أنه من المعيب جداً ان يكون داخل حرم جامعة مرمى للتدريب العسكري الإسرائيلي حيث أن ذلك غير موجود في أي من جامعات العالم، وفيه إنتهاك للحق في التعليم ويشكل خطراً على حياة الطلاب، علماً أن جامعة خضوري من أقدم الجامعات الحكومية الفلسطينية.

وتابع كميل: " إننا نسعى للسلام ولكن ليس أي سلام بل السلام العادل والشامل والذي يكفل لشعبنا حريته وإستقلاله، إلا أن إسرائيل غير معنية بالسلام وتحاربنا اليوم بحرب جديدة من خلال نشر أفة المخدرات، حيث تم إلقاء القبض على عدد من الإسرائيليين الذين يروجون المخدرات وفي حال تسلميهم يتم الإفراج عنهم بعد ساعة، وهذا يؤكد ان الإحتلال الإسرائيلي يحاربنا بطريقة جديدة لتدمير المجتمع الفلسطيني وضرب أركانه الداخلية".

بدورها قالت بيت دن هولدر مديرة مجلس الكنائس العالمي أنه سيتم نقل موضوع المصانع الكيماوية إلى الخارج، خاصة أن المؤسسة ترصد الإنتهاكات الإسرائيلية، موضحة أن كل ما تسمع عنه من إنتهاكات شيء محزن ومؤلم للغاية.