الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فيجلين: "أطالب حكومة إسرائيل بوقف إهانة اليهود على مدخل جبل الهيكل"

نشر بتاريخ: 25/02/2014 ( آخر تحديث: 26/02/2014 الساعة: 13:36 )
القدس - معا - أجل الكنيست التصويت على مقترح نائب رئيس الكنيست موشيه فيجيلن تعزيز سيطرة إسرائيل على المسجد الأقصى المبارك، في نقاش تخلله مقترحات لترتيب صلوات يهودية في الاقصى وفتح جميع أبواب الأقصى أمامهم. وقد تغيّب نواب الكنيست العرب عن حضور الجلسة.

ودعا فيجلين في كلمته إلى "وقف التمييز ضد اليهود في جبل الهيكل (المسمى اليهودي للمسجد الأقصى المبارك)". وأضاف في توجهه إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته: "بإسم الشعب اليهودي على مر الأجيال، أطالبكم من على منبر الكنيست أن تؤكدوا سيادة إسرائيل على جبل الهيكل كله، ووقف هدم الآثار وتدمير ماضينا التاريخي بيد أعدائنا".

وأردف فيجلين قائلا: "أطالب حكومة إسرائيل أن توقف التمييز والاهانة لليهود، وأطالب حكومة إسرائيل أن تمكن كل يهودي الدخول بحرية من كل بوابة، والصلاة على الجبل، كما يجب ان تكون دولة إسرائيل، دولة اليهود، وكما يفهم من قوانين الأساس للدولة".

من جانبها قالت رئيسة الحزب اليساري "ميرتس"، زهافا غالؤون، إنّها "تؤمن بحق اليهود في جبل الهيكل، ولكنها تفرّق بين الحق وبين تحقيقه. من يقف هنا من على منبر الكنيست ويطالب بالسيادة، له هدف واحد وهو نسف العملية السياسية. السيادة على جبل الهيكل لن تتم بواسطة الاستفزازات".

وقال عضو الكنيست نحمان شاي: "جبل الهيكل عبارة عن برميل بارود ويمكن ان ينفجر باي لحظة وقد شاهدتم اليوم "الشغب" الذي جرى فيه نتيجة لهذا النقاش الذي لا داعي له، أنا اتفق معكم بأننا نشتاق الى جبل الهيكل لكن هذا سيصنع اضطرابات وستكون عواقبها وخيمة.

أما عضوة الكنيست شولي موعاليم-رفائيلي ("البيت اليهودي")، فأخرجت رسالة كتبها نتنياهو قبل توليه رئاسة الحكومة في المرة الأولى، وقال فيها: "حق اليهود على جبل الهيكل لا يمكن الاستئناف عليه. علينا أن ننظم حق اليهود في الصلاة في هذا المكان، خاصة ونحن نمنح حرية لكافة الأديان في القدس".

من جانبه، قرر رئيس الكنيست يولي ادلشتاين الاستمرار بطرح النقاش مرة أخرى، وتأجيل التصويت على الموضوع إلى وقت لاحق في الكنيست، وإلى حين التوصل إلى صيغة بيان متفق عليه.

ومن المقرر أن تبحث لجنة الداخلية في الكنيست صباح غد الأربعاء استعدادات الشرطة الإسرائيلية لاقتحامات جماعية في عيد "الفصح العبري" الذي يوافق يوم الـ15 وحتى الـ21 من شهر أبريل/نيسان القادم.