الخميس: 10/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظ طولكرم: سلاح كيماوي من نوع آخر غرب مدينة طولكرم

نشر بتاريخ: 26/02/2014 ( آخر تحديث: 26/02/2014 الساعة: 12:19 )
طولكرم- معا - اعلن محافظ طولكرم اللواء د. عبد الله كميل، عن وجود "سلاح كيماوي" من نوع أخر جديد غرب مدينة طولكرم، يتمثل بخطر المصانع الكيماوية المقامة في المستوطنات القريبة من طولكرم.

واضاف كميل أن هذ الأمر يشكل خطورة شديدة على حياة سكان المنطقة، خاصة مع ملاحظة إنتشار أمراض الربو والسرطان وغيرها من الأمراض التي رصدتها جهات الإختصاص في وزارة الصحة.

وقال د. كميل خلال إستقباله وفد من مجلس الكنائس العالمي " للأسف توجد أسلحة كيماوية بكلمة سر جديدة تتمثل بوجود (12) مصنعا كيماويا غرب المدينة تنبعث منها غازات وأدخنة مسرطنة وضارة على الإنسان والبيئة والمياه الجوفية، خاصة أنه تم طرد تلك المصانع من داخل إسرائيل، وهذا يتنافى مع إتفاقيات جنيف والشرعية الدولية والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

وتابع د. كميل أن "الإسرائيليين يوقفون عمل تلك المصانع عندما تكون الرياح شرقية تؤثر على السكان الإسرائيليين، أما من حيث تأثيرها على الفلسطينيين فلا مشكلة لدى الإحتلال في هذا الأمر، ولذلك لا مشكلة في جلب لجنة من خبراء دوليين للتحقيق في الأثار الناتجة عن المصانع لتقول اللجنة كلمتها".

وذكر أنه من المعيب جداً ان يكون داخل حرم جامعة الخضوري، مرمى للتدريب العسكري الإسرائيلي، لان ذلك غير موجود في أي من جامعات العالم، وفيه إنتهاك للحق في التعليم ويشكل خطراً على حياة الطلاب، علماً أن جامعة خضوري من أقدم الجامعات الحكومية الفلسطينية.

وتابع د. كميل " إننا نسعى للسلام ولكن ليس أي سلام بل السلام العادل والشامل والذي يكفل لشعبنا حريته وإستقلاله، إلا أن إسرائيل غير معنية بالسلام وتحاربنا اليوم بحرب جديدة من خلال نشر أفة المخدرات، وتم إلقاء القبض على عدد من الإسرائيليين الذين يروجون المخدرات وفي حال تسلميهم يتم الإفراج عنهم بعد ساعة، وهذا يؤكد ان الإحتلال الإسرائيلي يحاربنا بطريقة جديدة لتدمير المجتمع الفلسطيني وضرب أركانه الداخلية".

بدورها قالت مديرة مجلس الكنائس العالمي "بيت دن هولدر"، أنه سيتم نقل موضوع المصانع الكيماوية إلى الخارج، خاصة أن المؤسسة ترصد الإنتهاكات الإسرائيلية، موضحة أن كل ما تسمع عنه من إنتهاكات شيء محزن ومؤلم للغاية.