خلال اعتصام تضامني مع قناة الجزيرة: المشاركون يدعون إلى حماية الصحفيين والمؤسسات الاعلامية
نشر بتاريخ: 19/06/2007 ( آخر تحديث: 19/06/2007 الساعة: 14:14 )
غزة - معا - دعا المشاركون إلى حماية الصحفيين والمؤسسات الاعلامية من الاعتداءات وعدم زج المؤسسات الاعلامية في اي نزاعات أو خلافات سياسية معتبرين ملاحقة واستهداف الأجهزة الأمنية والمؤسسات الاعلامية بالعار الذي لا تمحوه الأيام .
وجرم المشاركون الاعتداء على الصحفيين والمؤسسات الاعلامية عازمين على ممارسة دورهم في اظهار الحقيقة رغم محاولات اخراس الصوت وحجب الصورة الذي تتصاعد ضد الاعلام .
جاء ذلك خلال الاعتصام الذي نظمته كتلة الصحفي الفلسطيني بغزة اليوم الثلاثاء تضامنا مع قناة الجزيرة الفضائية ومراسلها حسن التيتي من نابلس الذي تعرض للاعتداء على ايدي مسلحين.
ورفع المشاركون الافتات التي تنادي بوقف الاعتداءات على الصحفيين و المؤسسات الاعلامية .
واستنكر رئيس كتلة الصحفي ياسر أبو هين في كلمة كتلة الصحفي، الصمت على ما يجري من انتهاكات للصحفيين والمؤسسات الاعلامية واصفا ما يجري ضد الاعلام بالحملة المسعورة لاختطافها الصحفيين و اعدام اخرين منهم و الاقدام على حرق المؤسسات الاعلامية و اختكاف الصحقيين الأجانب .
واعتبر أبو هين حوادث الاعتداء هذه بالارهاب المنظم و الضرب لحرية التعبير داعيا الرئيس ابو مازن إلى العمل على وقف التهديد الذي يتعرض لع الصحفيين .
وبدوره قال راجي الصوراني مدير المركز الفلسطيني لحقوق الانسان " للمواطن الحرية في الحصول على المعلومات و ما شاهدناه ضد الصحفيين وصمة عار ".
وذكر الصوراني أن أخطر ما يواجهه المجتمع أن يكون مصدر المعلومات تابع لسلطة أو لحزب .
ودعا الصوراني إلى اطلاق سراح ألان جونستون الصحفي البريطاني المستقل المختطف في غزة .
و من ناحيته ذكر حسن أبو حشيش وكيل وزارة الاعلام أن الصحافة الفلسطينية أصبحت تمر بمرحلة خطيرة اعتبرها لا تقل خطورة عن القضية السياسية حيث دعا إلى تدارك هذه القضية محذرا من أثرها على القضية الفلسطينية .
واعتبر أن الصحافة تتعرض لخطر مادي يتمثل في الاعتداء على مؤسساتها و معنوي يكمن في افراغها من مضمونها .
وحمل أبو حشيش المسئولين مسئولية تدارك قضية حماية الصحفيين و المؤسسات الاعلامية .