ملتقى رجال الأعمال في زيارة إلى السفارة الصينية
نشر بتاريخ: 26/02/2014 ( آخر تحديث: 26/02/2014 الساعة: 16:09 )
رام الله - معا - قام ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني بزيارة إلى السفارة الصينية في مدينة رام الله يوم أمس الثلاثاء، ممثلاً برئيس الملتقى محمد نافذ الحرباوي وأمين سره ايمن نيروخ وعضو مجلس إدارته معاوية القواسمة والمدير العام سعد جرادات, حيث كان في استقبالهم السفير الصيني لدى السلطة الوطنية الفلسطينية ليو آيتشونغ.
وقد استهل نافذ اللقاء معرفاً بأهداف الملتقى ورؤيته المستقبلية ومستعرضا انجازاته على المستوى المحلي والعالمي, وأهميته في تمثيل رجال الأعمال الفلسطينيين ومكانته بين المؤسسات الشبيهة إضافة إلى دوره في تأسيس جمعية رجال الأعمال واتحاد رجال الأعمال العرب.
وعلى صعيد التعاون الاقتصادي بين فلسطين والصين فقد أشاد الحرباوي بهذا التعاون معرباً عن أمله بالعمل المشترك بهدف تطوير حجم التبادل التجاري وإمكانية توسيع نطاقه في ظل التطور الذي تشهده الصين وحاجة السوق الفلسطيني إلى الكثير من المنتجات والصناعات الصينية, وقدرته على توفير المنتجات بهدف التصدير وفقاً لمقاييس الجودة العالمية.
وقد استعرض رئيس الملتقى أهم الانجازات المحققة على صعيد إنشاء المنطقة الصناعية في ترقوميا, وأهمية الحاجة إلى إكمالها والعمل على دعم تأسيس وتطوير البنية التحتية لهذه المنطقة.
وقد تحدث معاوية القواسمة معرباً عن أهمية هذا اللقاء واهتمام ملتقى رجال الأعمال بضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية ومشاركته الدؤوبة في المعارض والفعاليات الصينية مع الجانب الصيني في ظل توفر مقومات تعزيزها بين الطرفين وخاصة الاقتصادية للاستفادة من المدرسة الصينية وخبرتها في هذا المجال, ومكانة الملتقى وأثره في رسم السياسات الاقتصادية وفقاً لمصلحة الاقتصاد الوطني.
أما من جانبه فقد أعرب السفير الصيني عن اهتمام الصين ودعمها المتواصل لدولة فلسطين على مختلف الأصعدة من خلال النشاطات ودعم المشاريع وتقديم المساعدات والزيارات الرفيعة المستوى من طرف جمهورية الصين, وأنها ستبقى داعمة لها رغم المعيقات التي تفرضها الدولة الإسرائيلية والتي تحد كثيراً من هذا الدعم وتشكل عقبة في وجه تطور الاقتصاد الفلسطيني.
وعلى الصعيد الاقتصادي فقد رحب السفير الصيني بتعزيز التبادل التجاري وباستعداد الصين للمشاركة بدراسة احتياجات السوق الفلسطيني والترويج للمنتجات الفلسطينية في الأسواق الصينية من خلال معارض جمعية رجال الأعمال الصينية, مشيراً إلى توفر رغبة حقيقية لبعض الشركات الصينية بتأسيس مشاريع لها في الأراضي الفلسطينية, إلا أن ذلك كان دوماً يتعارض مع التعقيدات التي يفرضها الجانب الإسرائيلي.
وعلى صعيد تطوير البنية التحتية والمنطقة الصناعية فقد أشاد السفير بأهمية ذلك مبدياً استعداده لعرض الموضوع على الحكومة الصينية, ومحاولة استدراج التمويلات والدعم المطلوب لتحقيق ذلك.
وفي نهاية اللقاء وجه نافذ الحرباوي دعوة إلى السفير لزيارة مدينة الخليل ومقر الملتقى والاجتماع مع رجال الأعمال بهدف بحث التفاصيل التي من شانها العمل على منح التسهيلات المطلوبة وزيادة التبادل التجاري.