الأشغال والوكالة الأمريكية تحتفلان بانجاز عدد من مشاريع الطرق بالضفة

جنين- معا - أكد وزير الأشغال العامة والاسكان ماهر غنيم، على أهمية قطاع الطرق والذي يعد العمود الفقري للتنمية في فلسطين ومحفزها، خاصة أن هذا القطاع يحتاج الى ميزانيات تساهم بعملية إعادة التأهيل والصيانة الدورية والصيانة الطارئة، وتهيئة فرق الصيانة والتزود بالمواد، وبينما تتكفل ميزانية الحكومة بجزء من هذه النفقات إلا أن الامكانيات تبقى محدودة أمام حجم الطلب في هذا القطاع، الأمر الذي يستدعي قيام المانحين بمنح الأولوية لهذا القطاع وزيادة حصته من المنح المالية.

جاء ذلك خلال احتفال نظمته وزارة الأشغال العامة والاسكان اليوم وبالشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على طريق(جنين-الجلمة) احتفاءاً بانجاز العمل في تأهيل عدد من مشاريع الطرق التي تم انجازها من قبل الطرفين، بمشاركة وزير الأشغال العامة والاسكان ماهر غنيم، ورئيس بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "ديفيد هاردن"، ونائب محافظ محافظة جنين عبد الله بركات، ورؤساء المجالس البلدية والقروية المستفيدة من مشاريع الطرق.

وشملت المشاريع طرق جنين الجلمة، الجامعة العربية الأمريكية-الزبابدة، كفر الديك-دير غسانة، كفرراعي-الرامة-عجة، وبلغ مجموع أطوالها 19 كم، وهي ضمن برنامج احتياجات البنية التحتية ينفذ على مدار خمسة أعوام بالشراكة بين وزارة الأشغال العامة والاسكان والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في قطاع الطرق، إلى جانب مشاريع المياه والصرف الصحي ومحطات تنقية المياه العادمة.

من جانبه ديفيد هاردن، رئيس البعثة الأمريكية للتنمية الدولية، أشار الى أن هذه الطرق ليست بمجرد طرق تؤهل، بل إنها رمز لتطلعات الفلسطينيين، فهم لا يحتاجون الى مجرد طريق، انهم يريدون بوابة للعالم الخارجي، تمكنهم من تصدير انتاجهم ومنتوجاتهم الزراعية والصناعية الى كافة أنحاء العالم مما يزيد من تقدم وطنهم وازدهاره، كما أكد على ايمانهم بتطلعات الفلسطينيين فكل شخص يستفيد من هذا الطريق حتى الأطفال عندما يستخدمون الطريق في ذهابهم لمدارسهم فهم يبنون مستقبلهم.

وشكر غنيم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي باتت الممول الرئيس لقطاع الطرق في فلسطين متمنياً استمرار هذا التوجه الى جانب بقية القطاعات التنموية في فلسطين، في الوقت الذي تعمل فيه الحكومة الفلسطينية على وضع البرامج في قطاع الطرق، حيث تم اقرار خطة التنمية الوطنية للأعوام 2014-2017 بصورة تساهم في مسيرة التنمية في فلسطين وتحويلها الى بنود مالية وبرامج.