اسيرة من نابلس تعاني من تدهور وضعها الصحي ومناشدة بضرورة الإفراج عنها
نشر بتاريخ: 19/06/2007 ( آخر تحديث: 19/06/2007 الساعة: 16:28 )
طولكرم - معا - ناشدت الاسيرة المحررة سيما عنبص الحكومة والقيادة الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة العمل على الإفراج الفوري عن الأسيرة فاتن ضراغمه لتردي وضعها الصحي.
وأشارت عنبص خلال مشاركتها لأهالي الاسرى في اعتصامهم الاسبوعي امام مكتب اللجنة الدولية للصليب الاحمر بمدينة طولكرم اليوم الثلاثاء، الى الوضع الصحي المتردي التي تعاني منه الأسيرة ضراغمه والأعراض التي تظهر عليها.
واوضحت انها لا تلقى العناية الطبية والعلاج الصحي اللازم، وتعاني من ارتفاع الضغط وتضخم الغدة الدرقية، إضافة الى وجع مستمر في الرأس، وهزال شديد وانتفاخ في حجم جسمها، وزيادة غير طبيعية في وزنها.
وأضافت الاسيرة المحررة عنبص"المتطوعة في نادي الاسير"ان الأسيرات قمن بتقديم طلب لمدير السجن بضرورة تقديم العلاج الطبي اللازم وبالسرعة القسوى، إلا ان هذه الطلبات جوبهت بالرفض.
وأوضحت عنبص أن الأسيرة ضراغمه حرمت من زيارة أبناؤها لها منذ أكثر من ثلاثة شهور، مطالبة بضرورة العمل على توفير تصاريح لأبنائها من أجل الإطمئنان عليها ومعرفة تطورات وضعها الصحي.
يذكر بأن الأسيرة فاتن ضراغمه"34"عاماً من سكان قرية اللبن الشرقية قضاء نابلس، ولها من الأبناء 6، اعتقلت يوم 21/5/2004 وتقبع حالياً في سجن تلموند الإسرائيلي قسم 11.