أهالي الأسرى خلال إعتصامهم الأسبوعي في طولكرم يطالبون حكومة الطواريء الى بذل الجهود والافراج عن ابنائهم
نشر بتاريخ: 19/06/2007 ( آخر تحديث: 19/06/2007 الساعة: 17:29 )
طولكرم - معا - سيطرت حالة من الإحباط على اهالي الاسرى والمعتقلين في محافظة طولكرم، بعد سيطرة حماس على قطاع غزة.
وأعلن الأهالي خلال إعتصامهم الإسبوعي امام مكتب اللجنة الدولية للصليب الاحمر اليوم الثلاثاء، دعمهم وتأييدهم لقرار الرئيس أبو مازن، القاضي بتشكيل حكومة طوارئ، الذي من شأنه ان يشكل خروجاً من المأزق الحالي، مشددين على ضرورة تجسيد الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد، وحماية المشروع الوطني من الانهيار.
ودعا الاهالي حكومة الطواريء الى ضرورة العمل الجاد من أجل قضية الأسرى وبذل الجهود من أجل الاطلاع على معاناتهم والوقوف الى جانبهم وعدم تجاهل احتياجاتهم ومتطلباتهم والتي تقضي بتحسين أوضاعهم والمطالبة بالإفراج الفوري والسريع عنهم.
وتطرق الأهالي الى الظروف الحرجة التي يعيشها الاسرى داخل السجون الإسرائيلية كافة، وإتباع أساليب قمعية بحقهم , مؤكدين التزامهم بتنفيذ الإضراب لرفع الروح المعنوية للأسرى، وإشعارهم بأن قضيتهم لن تنسي وستبقى راسخة.
بدورها، أوضحت حليمة ارميلات مديرة نادي الأسير الفلسطيني في طولكرم، أن الأسرى يعانون ظروفا مأساوية حرجة نتيجة تدهور أوضاعهم داخل سجون الاحتلال مشيره الى ضرورة دعم قضية الأسرى وايلاؤهم اهتماما أكبر لأن وضعهم يتفاقم يوما بعد يوم.
وأكدت ارميلات، على ضرورة الالتفاف خلف القيادة الفلسطينية وحكومة الطواريء التي جاءت بقرار الرئيس عباس، معلنة دعمها لكافة قراراته، مشددة على أن ما آل إليه الوضع الفلسطيني مخجل للغاي، وأن الاشتباكات الدموية التي شهدها القطاع قد أدمت القلوب وجعلتنا كفلسطينيين نشعر بالاهانة.