الخميس: 10/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

REFORM تنفذ لقاءُ جماهيرياً بعنوان" المجلس التشريعي، عقد من الزمن"

نشر بتاريخ: 27/02/2014 ( آخر تحديث: 27/02/2014 الساعة: 11:58 )
رام الله- معا - نفذت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية-REFORM، لقاءً جماهيرياً حول اسباب ومسببات تعطُل المجلس التشريعي، بمشاركة عضو المجلس التشرعي د. سحر القواسمي، والسيد فريد الأطرش مدير الهيئة المستقلة لحقوق الانسان، والناشط السياسي بدران جابر، والناشطة الاجتماعية بثينة حمدان، وممثلين عن العديد من المؤسسات الاهلية والحكومية، بالإضافة لمجموعة جسور ومجموعة من الشباب الناشط سياسياً واجتماعياً.

ويأتي هذا اللقاء ضمن مشروع جسور الذي تنفذه المؤسسة بدعم من الحكومة الألمانية والمنفذ من قبل الصندوق الاجتماعي الثقافي التابع ل. (GIZ).

استهلت الدكتورة القواسمي اللقاء متحدثة حول الانتخابات التي تعتبر خطوة مهمة نحو بناء مؤسسات الحكم على اساس احترام سيادة القانون، معلقة أن تعطل المجلس التشريعي هو أزمة حقيقية، هذا وتحدث الناشط السياسي السيد بدران جابر حول دور الأحزاب قائلا يجب على الاحزاب اخذ المسؤولية على عاتقها في رفض بقاء المجلس التشريعي على شاكلته الحالية بما يمثله من عزوف الشباب عن المشاركة السياسية.

وتحدث الأطرش حول دور منظمات المجتمع المدني في الضغط باتجاه مجلس تشريعي مُمًثل وقانوني، قائلاً أن عدم إجراء الانتخابات هو انتهاك للقانون الاساسي الفلسطيني لأنه انتهاك لحق المواطن بالمشاركة في اختيار ممثليه، وعن الشباب بين حقهم في التمثيل والأجندة السياسية تحدثت السيدة بثينة حمدان، قائلة أنه لا يوجد مساحة حقيقية للشباب، ولكن يجب علينا الضغط بإتجاه حماية منجزات فلسطين من خلال إعادة احياء اهم مؤسساتها.

وفي نهاية اللقاء أكد الحضور على ضرورة ايلاء اهمية قصوى لإعادة تفعيل المجلس التشريعي طبقا لأحكام القانون الاساسي بضمان حرية ممارسة واجراء الانتخابات، وضرورة تعالي الجميع عن المصالح الشخصية لما لتعطل التشريعي من اثر خطير على الحريات التي كفلها القانون، ومتابعة قضايا الفساد بشكله الرقابي، ومتابعة القضايا الإجتماعية وتعديل القوانين بناء على المستجدات اليومية لها.

ويهدف المشروع إلى تمكين وتطوير قدرات الفئات الشابة في العمل النظامي الفلسطيني، وصولاً إلى نظام سياسي ادماجي ومستجيب للاحتياجات الإنسانية الأساسية، ويهدف أيضاً الى تيسير وصول الفئات المهمشة سيما المرأة، إلى مستويات صناعة القرار المختلفة.