الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

طولكرم- اختتام دورة في الحفر على خشب الزيتون

نشر بتاريخ: 27/02/2014 ( آخر تحديث: 27/02/2014 الساعة: 15:01 )
طولكرم- معا - احتفلت الغرفة التجارية بالتعاون واشراف من متحف اثار طولكرم التابع لوزارة السياحة والاثار في طولكرم باختتام دورة الحفر على خشب الزيتون، بالشراكة مع عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة، والتي استهدف عدد من السيدات في المحافظات الشمالية لتمكين النساء من ايجاد فرص عمل لهنَّ الى جانب تكريس المحافظة على الهوية التاريخية والتراثية للمجتمع الفلسطيني والحفاظ على الحرف الراثية الفلسطينية، دورة الحفر على الخشب الي مارسها الفلسطيني منذ القدم، ولا زالت الكثير من المباني الاثرية والتاريخية تشهد على عمق هذه الحرفة التي جسدها المشغولات الخشبية في الكنائس والاديرة والمساجد والزوايا والمقامات وغيرها من المباني التاريخية.

وفي بداية المعرض والحفل، رحب جمال سعيد نائب محافظ محافظة طولكرم بتعزيز المشاريع التراثية والعمل على بعثها وتنشيطها معربا عن أمل المحافظة على استمرار مثل هكذا دورات للحفاظ على الهوية الفلسطينية.

ورحب إسماعيل التلاوي أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة بمخرجات الدورة، حيث استعرضت المدربات منتوجات المهارات المطبقة على هذه المهنة من خلال الدروع والخرائط الفلسطينية واللوحات التراثية المختلفة.

وأضاف التلاوي أن السعي دائم في تعزيز التراث من خلال هذه الدورات في محاولة كبح لجام الهجمة الاسرائيلية بحق التراث الفلسطيني وطمسه من خلال السرقات التراثية للحقائق واقتلاع أشجار الزيتون في العديد من المناطق الزراعية بالاضافة لايجاد فرص عمل لتحقيق صمود حقيقي للأسرة الفلسطينية.

كما رحب رئيس الغرفة التجارية السيد حسن القيسي بالجهود التي تبذلها اللجنة الوطنية من أجل دعم المشاريع التراثية والحفاظ عليه، فيما أكد نائب رئيس الغرفة التجارية الاستاذ محمد العورتاني على اهمية التكامل في هذا العمل من اجل الفائدة الكاملة لمرحلة ما بعد التدريب للمتدربات وتمكينهن من الاستفادة الحقيقية من هذه الدورة.

خالد الهمشري- مدير متاحف الشمال في وزارة السياحة والاثار أكد على اهمية العمل على تسويق الانتاج الذي من شأنه أن تقوم به المتدربات كما أكد على اهمية المتابعة للمتدربات بحيث يتم التمكن من الاستفادة الحقيقية من هذه الدورة من ناحية الاسهام في الاقتصاد السياحي والوطني والحفاظ على حرفة الحفر على الخشب باعتبارها حرفة تراثية وجزء من الموروث الثقافي الفلسطيني.