حماس تدعو إلى اسئناف الحوار وتؤكد على مواصلة حكومة تسيير الأعمال لمسئولياتها تجاه الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 19/06/2007 ( آخر تحديث: 19/06/2007 الساعة: 17:47 )
غزة-معا- دعت حركة حماس حركة فتح إلى اسئتناف الحوار لحل كافة القضايا العالقة و اعادة الامور الى نصابها قبل فوات الأوان .
وعبر خليل الحية القيادي البارز في حركة حماس و النائب في المجلس التشريعي عن استهجانه من الأصوات التي تمنع الحوار بينما تستجديه مع الجانب الاسرائيلي حيث قال " من يريد طريقا غير الحوار فليتحمل مسئوليته".
وأبدى الحية خلال مؤتمر صحفي بغزة عقده اليوم الثلاثاء بمشاركة القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري استعداد الحركة الدائم لحوار أقوى من السابق و كذلك العمل على توفير الحماية للمؤسسات و أبناء الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه .
وأكد الحية على مواصلة حكومة تسيير الاعمال لمسئولياتها تجاه الشعب الفلسطيني معتبرة اياها بالحكومة الشرعية و صاحبة الحق القانوني في تصريف الأعمال غير معترف بشرعية حكومة الطوارى التي أقر الرئيس ابو مازن تشكيلها لتحل محل حكومة الوحدة الوطنية على حد تعبيره .
وحذر الحية حكومة الطوارئ من القيام بأي سلوك يفصل قطاع غزة عن الضفة أو يلوح برغيف الخبز كما قال مضيفا " لن نسمح لاحد بان يتدخل في حكومة تسيير الاعمال او يسحب مسئولياتها" .
وطالب الحية الشرطة و رجال الدفاع الوطني العودة إلى أماكن عملهم حيث أكد على العفو العام الذي اعلنت عنه الحركة.
كما طالب الحية الرئيس ابو مازن بعدم الانقلاب على القانون و احترامه حيث لفت إلى أنه لا يحق للرئيس الغاء التشريعي واو بنود من القانون الاساسي.
وعبر عن رفضه قرار الرئيس أبو مازن الذي اعتبر فيه القوة التنفيذية خارجة عن القانون .
واشار الحية إلى ان ما حدث في قطاع غزة لم تكن الحركة تخطط له و ان من يرتكب الجرائم هو تيار دخيل على الشعب الفلسطيني بسبب الدعم الاسرائيلي و الامريكي حيث قاموا بحرق البيوت و الاعتداء على حرمة المساجد .
و دعا الحية مؤسسات حقوق الانسان إلى اخذ دورها في نشر الحقيقة كما دعا وسائل الاعلام إلى الدقة في نشر الاخبار ووصف تلفزيون فلسطين بالذي يعتم على الجرائم .
و استنكر الحية موقف المجتمع الدولي الذي وصفه بالمتلكئ من حكومة الوحدة الوطنية و التعامل معها و الاستجابة للتعامل مع حكومة الوحدة مشيرا إلى أن زيف النظرة الدولية للديمقراطية و ذلك برفضها التعامل مع أي حكومة تشكلها حماس او تشارك بها مما يبين عداء واضحا لحماس و الشعب الفلسطيني كما قال .
وفيما يتعلق بالاعتداء على كنيسة دير الاتين نفى أبو زهري الانباء التي تواردت حول اعتداء حماس عليها حيث أكد على عمق العلاقة التي تربط حماس بالمسيحيين مذكرا بان احد اعضاء المجلس التشريعي هو من المسيحيين و اشار إلى وجود اسرار بين حماس و المسيحيين سوف يكشفها التاريخ .
و دعا ابو زهري وسائل الاعلام إلى توخي الدقة في نشر الاخبار.