الهباش: أي جهة تقدم نفسها بديلا عن القيادة ستكون تحت اقدامنا

طولكرم - معا - شدد وزير الأوقاف والشؤون الدينية د. محمود الهباش على أن أي جهة تقدم نفسها بديلاً عن القيادة الشرعية الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس ستكون تحت أقدام شعبنا، موضحاً أن الشعب هو من يختار قيادته ومن يريد أن يفرض نفسه فوق دبابات الإحتلال لا مكان له، موضحأ أن الرئيس عباس يتعرض للتهديد بالموت والحصار إلا أنه صامد على الثوابت الوطنية الفلسطينية.

وقال د. الهباش خلال زيارة لمحافظة طولكرم أن البعض بدأ يتحدث أنه يمكن التفاهم على الإعتراف بيهودية الإسرائيلية، موضحأ ان هذا الذي رفضه الرئيس عباس، وقال "اننا باقون هنا مع قيادتنا وصامدون وسوف ندافع عن مقدساتنا وعلى رأسها المسجد الأقصى الذي يتعرض اليوم للإعتداء ومحاولات السيطرة والسياده عليه، وأن هذا الأمر جنون ولعب في النار".

وتابع د. الهباش أن المسجد الأقصى سيبقى بقرار رباني مسجداً إسلامياً ولن يكون مشاعاً لأحد ولن يكون متروكاً ولن يصلي فيه إلا أبناء الإسلام، و سنبقى ندافع عن القدس والأقصى ولكن هذه المهمة لا توكل فقط للفلسطينين وأن هناك واجبا على العرب والمسلمين حيث سمعنا قبل ذلك عن وعود ولكن لم نر منها شيئاً.

وأضاف د .الهباش: " التحرك العربي غير كاف فالقدس تحتاج إلى التحرك المطلوب من العرب بأن يتواجدوا في المدينة المقدسة بأجسادهم، خاصة أن شعبنا الفلسطيني يرابط ويناضل ويقدم كل ما عنده لتحدي الهجمة الإسرائيلية التي تتعرض لها المدينة المقدسة، ولن نسلم إلا أن تكون القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة مع زوال الإحتلال".

من جانبه رحب سعيد بالوزير والوفد المرافق له باسمه وباسم محافظ طولكرم اللواء د.عبد الله كميل، مؤكدا على الدور الكبير الذي تلعبه وزارة الأوقاف هذه الوزارة الهامة والسيادية التي تعنى بالدين الحنيف، مشيرا الى أن المحافظة تتعاون مع الوزارة ولجنة الزكاة من اجل النهوض بدولتنا الفلسطينية.

ونوه سعيد إلى ما تتعرض له مقدساتنا الإسلامية وخاصة القدس الشريف من سياسة قمعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي ،إلا أن صمود شعبنا الفلسطيني وتصديه للمؤامرات الإسرائيلية ستفشل سياسة الاحتلال وإجراءاته التعسفية وستظل القدس رمزا للقضية وعاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة .

ومن ثم توجه الوزير والوفد المرافق له لوضع حجر الأساس للمدرسة الشرعية وزيارة مستشفى الزكاة وإقليم حركة فتح والمشاركة في احتفال الأسبوع الدعوي الأول لتكريم طلاب القرآن والمتقاعدين ودورة إعداد الأئمة.