الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب أبو زنيد: فتح لن تفرض نفسها على الشارع الفلسطيني بالقوة وما جرى في غزة مخطط لتصفية الحركة

نشر بتاريخ: 19/06/2007 ( آخر تحديث: 19/06/2007 الساعة: 19:51 )
القدس- معا- طالبت النائب عن حركة فتح في محافظة القدس جهاد أبو زنيد القائد الرئيس عباس بالإسراع في ترتيب أوضاع (فتح) من القاعدة إلى القمة للاستفادة من عبر ودروس الأحداث التي جرت في غزة وما سبق ذلك في فترة الانتخابات التشريعية .

وقالت أبو زنيد في بيان وصل معا "أن حركة فتح تواجه الآن تحديا وجوديا وتقف أمام استحقاق أخلاقي يتطلب منها إحداث ثورة جدية في صفوفها تفضي إلى إيجاد قيادة مسئولة وفاعلة وجادة تولي الاهتمام الكافي للوضع الداخلي للحركة والشأن الوطني ".

وشددت أبو زنيد على أن حركة فتح ستبقى دائما كما عهدها الشعب الفلسطيني محافظة على حرمة الدم وطهارة السلاح وقدسية القضية رافضة أن تتحول إلى عصابة دموية تقتل وتدمر وتنهب من اجل إرهاب الشارع وفرض نفسها عليه بالقوة على حد قولها .

وفي هذا السياق أكدت أبو زنيد أن ما جرى ويجري في قطاع غزة من إعدامات ميدانية لأبناء حركة فتح إنما هو تطبيقا عمليا لمخطط صاغته حركة حماس لتصفية الحركة في القطاع وإقامة ولاية "حمساوية" تقوم على فصل الضفة عن القطاع وجعلهما ولايتين منفصلتين.

واستدركت تقول: إن فتح لازالت تشكل الأغلبية في الشارع الفلسطيني رغم ما أفرزته نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة وما حدث لها في قطاع غزة على يد حماس.

وطمأنت أبو زنيد جماهير الشعب الفلسطيني بان حركة فتح ستبقى حامية المشروع الوطني ولن تثنيها ما اسمته ممارسات حماس المستجدة على السلطة عن القيام بواجباتها تجاه جماهيرها العريضة في الضفة والقطاع .

وتابعت قائلا" كما تريد حماس من خلال تضخيم ما جرى في الضفة من ردود فعل متوقعة ، التغطية على جرائمها في غزة ظنا منها أن الذاكرة الفلسطينية تستطيع أن تنسى ماسي تل الزعتر الجديدة فهي أول فصيل فلسطيني يقود بامتياز أبناء شعبه إلى حرب أهلية وينفذ مجازر دموية بحقه من اجل الحفاظ على كرسي السلطة."