الخميس: 10/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

نساء البادية يطالبن السلطة الفلسطينية دعمهن بمشاريع صغيرة

نشر بتاريخ: 28/02/2014 ( آخر تحديث: 01/03/2014 الساعة: 07:45 )
الخليل- معا - على الطرف الشرقي لمدينة يطا تسكن عشيرة عرب الهذالين والذي يقدر عددهم نحو الف نسمة ويطلون على صحراء النقب وتكاد المعاناه لا تفارقهم منذ عام 1948 حتى اليوم رغم أن هذه المنطقه البدوية تعاني من الاستيطان والتهويد من جانب المستوطنين والاحتلال في محاولة لتهجيرهم من اراضيهم.

ومن الناحية المعيشية التي يعانيها سكان تلك المنطقة طلت علينا السيدة يسرى الهذالين 41 عاما التي بدأ على وجهها ملامح الكد والتعب من العمل المتواصل بالمنزل كالطبخ والتنظيف.. .وهي زوجه ثانية لاحد شيوخ تلك العشيرة.

وبدأت يسرى تروي قصتها "لدي ولدين وابنه وان ابنتي لم تكمل تعليمها وابنائي ما زالوا اطفال وهم حاليا بالمدرسة بالصفوف الابتدائية ونحن نعيش بحاله صعبة جدا من ناحية الفقر والمعيشة كون زوجي لا يعمل بسبب منع الاحتلال دخول الاغنام لرعيها الى ما يسمى بالمحمية الطبيعية وانا ايضا لا اعمل خارج المنزل بسبب عاداتنا وتقاليدنا ولكن لدي القدره على صناعة النسيج اليدوي ولبن الجميد والسمن البلدي واننا كنساء بدويات لدينا المقدرة على صناعة هذه المنتوجات لاننا نشتهر بها ولكن بمنازلنا او بمشاغل خاصه لنا".
|267966|
وأضافت الهذالين اناشد الحكومة والرئيس محمود عباس بالعمل على تمويل مشاريع صغيرة نسائية لنساء القرية لنعتاش منها كمصنع خياطة وغيرها لتحقيق حلمي بأن يكون لدي بيت مريح وقائم على مواصفات جيدة ولتأمين مستقبل ابنائي بعيدا عن بيوت من الخيام والصفائح الحديدية "زينكو" لانه بفصل الشتاء تكون هذه البيوت باردة لدرجة عدم مقدرتنا على تحمل البرد القارص وبالصيف تكون درجات الحرارة مرتفعة جدا كون المنطقة صحراوية ما يميز صيفها بالحرارة العالية.

اعدت هذا التقرير دانا معمر ضمن مشروع الاعلام الريفي الذي تنفذه شبكة معا.|267967||267969|