المبادرة الوطنية تطالب بضرورة استعادة الوحدة والتلاحم

غزة -معا - طالبت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بضرورة استعادة الوحدة و التلاحم لمواجهة الاخطار المحدقة بقضيتنا الوطنية و الدفاع عن ابناء شعبنا الفلسطيني الذين يتعرضون يوميا للبطش والتنكيل جراء الممارسات التعسفية التي يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي بحقهم والتي توقع المزيد من الشهداء و الجرحى و المعتقلين.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها القيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية " نبيل دياب " في المهرجان الجماهيري الذي نظمته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين – شمال غزة لاحياء الذكرى ال45 لانطلاقتها ، وشارك وفد ضم عدد من اعضاء هيئتها القيادية "حمدي المدهون ومحمد جرادة " وهيئتها التنسيقية في شمال غزة "عرفان ابو خوصة ولؤي احمد وابتسام احمد ".

ووجه دياب التحية لاسرانا في سجون الاحتلال وأبطال المقاومة الشعبية الذين يتصدون للاحتلال ومستوطنيه ويدافعون عن ارضهم وحمايتها من خطر المصادرة و التوسع الاستيطاني ، مستنكرا الجريمة البشعة التي ارتكبها جنود الاحتلال بقتلهم للاسير المحرر "معتز وشحة" وهدم و تدمير منزله بالقذائف الصاروخية في بيرزيت واصفا اياها ب " جريمة حرب " يجب محاكمة مرتكبيها في المحاكم الدولية .

وأكد دياب على أهمية أن تكون انطلاقات فصائلنا و حركاتنا و احزابنا و جبهاتنا الفلسطينية بمثابة رافعة لتجديد العمل الوحدوي الخلاق و الالتفاف حول برنامج سياسي موحد يستند بالاساس على منهجية كفاحية لمقاومة الاحتلال بما في ذلك " محاولات تمرير الحلول غير المنسجمة مع تطلعات شعبنا و التصدي لمحاولات الابتزاز السياسي الهادفة الى تسويف قضيتنا الوطنية و التنكر لحقوقنا المشروعة الامر الذي يتطلب وحدة و تماسكا سياسيا ووطنيا و شعبيا .
و دعا دياب الى ضرورة تعزيز صمود ابناء شعبنا و توفير المتطلبات الاساسية له و تحقيق الفرص المتكافئة و العدالة في التوزيع لضمان مشاركته بشكل ناجز و فعال في مسيرة النضال و الكفاح الوطني و البناء الاجتماعي مشددا على أهمية النأي عن كل ما من شأنه زيادة احباطه و تيئيسه .

ووجه التحية للامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "نايف حواتمة" ولاعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية و كافة كوادر و اعضاء الجبهة متمنيا ان يكون الاحتفال بالذكرى القادمة للانطلاقة احتفالا بتحقيق الوحدة و التلاحم و التماسك وحرية اسرانا و اقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة الوطنية و عاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى قراهم وبلداتهم وقراهم الفلسطينية .