الاتحاد الفلسطيني للصناعات الورقية ينهي دورة تدريبية متقدمة في التغليف

رام الله -معا - انهى الاتحاد الفلسطيني للصناعات الورقية دورة تدريبية متقدمة في التغليف والطباعة من اجل التغليف تهدف الى تطوير قدرات اعضاء الاتحاد العاملين في مجال التعبئة والتغليف والطباعة، من خلال نقل المعرفة الحديثة والخبرات من اجل رفع مستوى مهارات العاملين في التعبئة والتغليف لتمكنهم من تقديم خدمات على مستوى عالٍ وذات قيمة مضافة، وأن تكون متوفرة للمصنّعين الفلسطينيين.

وتهدف الدورة ايضا الى تعريف المصممين والمنتجين والعاملين والادارات في المؤسسات العاملة في المجال على الطرق الحديثة في الطباعة وخاصة في مجالات الطباعة من اجل التغليف مثل "الفلكسو" وغيرها.

وقد اقيمت الدورة في مدينة رام الله لمدة خمسة ايام متواصلة تلقى فيها المشاركين تدريبا مكثفا على اساليب القياس والتعرف على توجهات المستهلكين المتعلقة بالتغليف اعتمادا على مبدأ "من الفكرة الى المفهوم"، وايضا على اعدادات المطبوعات ووسائل التغليف المختلفة وعلى تطوير نماذج تغليف حديثة تعتمد الاسلوب العلمي والحديث في التصميم والتطبيق، وقد شارك في الدورة عدد من اعضاء الاتحاد من مطابع ومصممين وشركات انتاج مواد التغليف حيث ابدى المشاركون رضاهم عن الدورة وعن مدى الاستفادة منها.

ويذكر ان الدورة التدريبية اقيمت بالتعاون بين الاتحاد الفلسطيني للصناعات الورقية ومنتدى فلسطين الدولي للأعمال ومؤسسة بوربي غرافيسكا السويدية حيث حضر من السويد مدربين متخصصين قاموا بإعطاء الدورة على مدة الخمسة ايام.

وذكر م. ايمن صبيح رئيس الاتحاد الفلسطيني للصناعات الورقية ان هذه الدورة هي الخطوة الاولى نحو تأسيس منظومة كاملة للتدريب على التغليف والتصميم الحديث في فلسطين، حيث يطمح الاتحاد الى انشاء مركز وطني للتغليف يساهم في تطوير قدرات انتاج مواد التغليف في فلسطين ويعكس منتجا وطنيا جذابا بمنظور حديث وعصري يواكب التطورات الكبيرة التي تطرأ على مجالات الطباعة والتعبئة والتغليف في العالم، وسيكون النشاط المقبل هو تدريب عدد من المشاركين في الدورة في السويد على يد خبراء متخصصين في احد اهم معاهد التغليف في اوروبا وهو معهد بروبي غرافيسكا السويدي، حيث سيعود المتدربون بالمعرفة والخبرات من اجل الارتقاء بمستوى الطباعة والتغليف في فلسطين ليساهم ذلك في مأسسة المفاهيم الحديثة في الطباعة والتغليف كأحد اهم جوانب تطوير وتحديث المنتج الوطني الفلسطيني.