السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ورشة تناقش توظيف القصة الصحفية لمحاربة عمالة الاطفال

نشر بتاريخ: 01/03/2014 ( آخر تحديث: 01/03/2014 الساعة: 15:46 )
البيرة - معا - ناقشت ورشة عمل تدريبية نظمها مركز ابداع المعلم، اليوم السبت، في فندق "سيتي إن بالاس" بالبيرة، سبل تشجيع الاعلاميين والصحفيين على اعداد قصص صحفية حول ظاهرة عمالة الاطفال في الاراضي الفلسطينية.

واشتملت الورشة المتخصصة التي تستمر يومين، على تدريب للاعلاميات والاعلاميين المشاركين وعددهم 33 مشاركا، حول فن القصة الصحفية من حيث العناصر وأسس البناء والصياغة والفروقات بين القصة الصحفية والقصة الادبية.

كما تضمن التدريب الذي قدمه الاعلاميان طلعت علوي وامجد التميمي من "مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي"، تطبيقات ونماذج عملية في القصة الصحفية والفنون التحريرية.

وافتتح مدير عام مركز ابداع المعلم، رفعت صباح، الورشة بالتأكيد على اهتمام المركز بتطوير علاقته مع الاعلاميين من خلال توفير التدريب الذي يساهم في رفع قدراتهم خاصة في الموضوعات ذات الطابع الانساني والتي تترك انعكاسات واضحة على المجتمع من مثل ظاهرة عمالة الاطفال.

ولفت صباح الى قصور اعلامي في تناول مشكلات مجتمعية من منظور انساني، وتركيز الاعلام المحلي على الخبر الصحفي المجرد في طرح القضايا والمشكلات.

وقدمت مديرة برنامج حقوق الانسان في مركز ابداع المعلم، انتصار حمدان، عرضا حول ظاهرة عمالة الاطفال في الاراضي الفلسطينية، وتأثيراتها السلبية على المجتمع خاصة لجهة التعليم والتسرب المدرسي.

وتناولت حمدان القوانين والتشريعات الفلسطينية الخاصة بعمالة الاطفال، ومدى وضعها حيز التنفيذ والتطبيق.

واشارت عبير سمودي، منسقة مشروع "محاربة ظاهرة عمالة الاطفال" الذي ينفذ بالشراكة مع مؤسسة انقاذ الطفل، وبتمويل من الاتحاد الاوروبي، الى أن هذا المشروع يأتي نظرا لتنامي ظاهرة عمالة الاطفال في المجتمع الفلسطيني، وضرورة تكاتف جهود جميع الجهات والمؤسسات الرسمية والخاصة والمجتمع المدني لاجتثاثها.

وحذرت سمودي من اتساع هذه الظاهرة خاصة ان المجتمع الفلسطيني مجتمع فتي، وان الاطفال هم قادة المستقبل.