بعد انتقادات ووصول الامر للمحكمة العليا - وزير الجيش الاسرائيلي باراك يامر بمساعدة لاجئي حاجز ايريز دون ان يحسم امرهم
نشر بتاريخ: 20/06/2007 ( آخر تحديث: 20/06/2007 الساعة: 12:04 )
بيت لحم - معا - بعد 5 أيام من الحياة المهينة والاهمال الطبي والصحي والغذائي, وعقب انتقادات كبيرة في الصحافة الاسرائيلية ومحطات التلفزة ضد باراك، اصدر وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك امرا لجنوده " بمساعدة " الفلسطينيين العالقين على حاجز ايريز .
كما امر باراك بنقل الجرحى والمرضى الى المشافي الاسرائيلية لتلقي العلاج اللازم خصوصا بعد ان وجه التلفزيون الاسرائيلي نقدا لاذعا للجيش بعد ان ترك 15 مصابا فلسطينيا بالرصاص والشظايا من دون علاج لاكثر من 20 ساعة.
وادعى مكتب باراك " ان وزير الجيش لن ينتظر قرار المحكمة العليا بهذا الصدد وانه اصدر اوامره لمساعدة الفلسطينيين هناك ".
وتأتي هذه التصريحات بعد توجيه أسئلة محرجة بهذا الخصوص الى رئيس الوزراء الاسرائيلي اولمرت في حضرة الرئيس الامريكي بوش عند لقائهما بالبيت الابيض امس.
المحكمة العليا الاسرائيلية كانت اوصت بتقديم العلاج اللازم فورا للجرحى والمرضى الذين يهدد حياتهم الخطر .
تقارير اسرائيلية صحافية قالت ان عدد اللاجئين على الحاجز يفوق عدد الجنود الاسرائيليين على ايريز، كما ان الجنود كانوا يلقون لهم بزجاجات الماء ليشربوا بعد ان اصابهم الظمأ.
محطات التلفزة العالمية والمراسلون من كل ارجاء الارض توجهوا الى منطقة ايريز التي اصبحت المكان المفضل لعمل التقارير وسط انتقادات كبيرة ضد اسرائيل.
يورام بن نور مراسل في التلفزيون الاسرائيلي القناة الثانية ختم تقريره من امام مستشفى برزيلاي ببئر السبع حيث الجرحى من رجال الامن الفلسطيني هناك بالقول : سيمر وقت طويل حتى يفهم المجتمع الاسرائيلي القيمة الحقيقية لرجال الامن الفلسطيني في غزة والذين كانوا يقومون بمهام اجهزة الامن في القطاع، وحتى ذلك الحين سيبقى هؤلاء من اجهزة المخابرات والوقائي والقوة 17 ينامون على الارض ويجوعون ويعطشون دون ان تحرك اسرائيل ساكنا لحمايتهم من نيران حماس, على حد قوله .